نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى ابتكار اختبار دم حديث يمكن أن يشخص ارتجاج المخ في 15 دقيقة فقط.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير الدراسة الجديدة إلى أن الاختبار الحديث الذي يلتقط البروتينات التي تُفرز في الدم بسبب موت خلايا الدماغ، يمكنه اكتشاف حوالي ثلثي إصابات الرأس المؤلمة.
ويتم إدخال أكثر من 400 شخص يوميًا إلى المستشفيات في المملكة المتحدة المصابين بإصابات في الرأس ، وعادةً من حوادث السيارات والسقوط.
وتشير الدلائل إلى أن نصف الارتجاجات لا يتم تشخيصها، مما قد يعرض الأشخاص للخطر إذا لم يمنعهم الأطباء من القيادة أو قد يعانون من صداع مستمر.
ويتم حاليًا تشخيص إصابات الدماغ مثل الارتجاج باستخدام الأشعة المقطعية، والتي لا تعمل بشكل جيد وتلتقط النزيف في المخ.
لكن فحص الدم الجديد، الذي طورته شركة أبوت، وجد أنه يلتقط علامات ارتجاج أشعة مقطعية غاب عنها، مما سيتيح للناس الحصول على العلاج المناسب في وقت أقرب.
ووجدت الدراسة التي شملت 450 شخصًا أن 64% من الأشخاص الذين كان فحصهم بالأشعة المقطعية واضحًا ولكن أصيبوا بألم في الدماغ يمكن تشخيصهم بشكل صحيح باستخدام دمائهم.
وتم تأكيد حقيقة أنهم عانوا من إصابة دماغية مؤلمة باستخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ، ولكن هذه طريقة باهظة التكلفة لا يمكن استخدامها بشكل روتيني ، وهذا هو سبب الحاجة إلى إجراء فحص دم أرخص وأسرع.
وقال الدكتور جيفري مانلي ، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "وجدت دراستنا أن ما يقرب من ثلث الأشخاص الذين لديهم فحص سلبي بالأشعة المقطعية يعانون من إصابة في المخ تظهر في فحص بالرنين المغناطيسي.
وأضاف الباحثون أن الدراسة هي الأكبر لاختبار البروتين الحمضي الليفي الدبقي (GFAP) في الدم كعلامة على إصابة الدماغ المؤلمة لدى الأشخاص الذين لم تكشف إصابتهم الأشعة المقطعية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة