تثبث المرأة المصرية يوماً بعد يوم، أنها تستطيع الخوض فى كل المجالات مهما كانت درجة صعوبتها، ومهما كانت تحتاج قوة الرجال، فهى دائماً تبرز في أماكن لم يكن من المتوقع مجرد قيامها بتلك الأمور.
بدأت دنيا الدخول في مجال الميكانيكا، بعدما وجهها التنسيق إلى ميكانيكا سيارات ورغم الانهيار الذى أصابها فى البداية، وكيف لها كفتاة أن تدرس هذا المجال وكيف تستطيع العمل به بعد ذلك؟ لكنها ثابرت وحاولت حتى وجدت غايتها فى الميكانيكا هذا العالم المعقد والمتشابك من المعادن فعشقته.
تقول دنيا: "بعد تفوقى في دراستى قمت بعمل تدريبات فى عدد من التوكيلات ثم قدمت على منحة فى الأكاديمية البحرية وبالفعل تم قبولى بها، بعدها بدأت العمل فى ورش فى الشارع والذي أكسبنى ثقة كبيرة جعلتنى أحب المجال أكثر كما أن بعض الفتيات عندما رأونى وأنا أصلح السيارات استهواهم المجال وأرادوا أن يبدأوا فيه وهو ما أعتبره نجاحى الحقيقى".
واستكملت دنيا حديثها: "فى بداية الأمر خيرنى أهلى بين الإستمرار فى هذا المجال أو تركه لكننى أصررت أن أكمل طريق النجاح للنهاية حتى أصبح اسمى يتردد بين زملائى فى مجال الميكانيكا ثم انتقلت للعمل فى ورشة خالى الذى إكتسبت منه المزيد من الخبره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة