الدعوة السلفية تواصل كشف المستور داخل الإخوان.. وتؤكد: الجماعة كانت تخطط لسفك الدماء حال عدم الإعلان عن فوز محمد مرسى.. وبرهامى: اعتصام رابعة جلب المصائب للإسلاميين.. والإرهابية تعيش فى وهم المظلومية

الجمعة، 23 أغسطس 2019 03:00 ص
الدعوة السلفية تواصل كشف المستور داخل الإخوان.. وتؤكد: الجماعة كانت تخطط لسفك الدماء حال عدم الإعلان عن فوز محمد مرسى.. وبرهامى: اعتصام رابعة جلب المصائب للإسلاميين.. والإرهابية تعيش فى وهم المظلومية الدعوة السلفية تواصل كشف المستور داخل الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، سلسلة تصريحاته التى يفضح فيها جماعة الإخوان وأخطائها فى اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن الجماعة تسعى لإعادة تكرار ظاهرة اللطمِيَّة التى يُحَاوِل البعض إِبقاءها وإِحياءها، كما فَعَل الشيعة مع مأساة قتل سيدنا الحسين.

وتطرق ياسر برهامى، فى مقال له حمل عنوان "ذكريات "، المنشور  على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إلى اعتصام رابعة الذى مرت ذكرى فضه السادسة من أيام قليلة، مشيرا إلى أن هناك خلافات كبيرة بين الدعوة السلفية والإخوان وأن اعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى قائلا: تأتى رابعة علامة مميزة وفَارِقة بيننا وبين اتجاهاتٍ كثيرةٍ مُنتَسِبة للعمل الإسلامى، ورغم جهودنا التي بذلناها لمنع تكوين الاعتصام ابتداءً - لِمَا نعلم مِن آثاره السلبية على البلاد كلِّها وعلى الحركة الإسلامية خصوصًا-، ثم فى محاولات الفَضِّ السِّلمى دون إراقة الدماء؛ رغم ذلك فإن التُّهَم إلى يومنا هذا لا تزال تنهمر علينا – فى إشارة من هجوم الإخوان عليهم -  تصل إلى تُهَم الخيانة والنِّفاق والكفر -حسب درجات الانحراف عند مَن يُلْقِيها-.

وفضح نائب رئيس الدعوة السلفية، الإخوان قائلا: العجب كل العجب؛ كيف يُتَّهَم بذلك مَن لَم يُباشِر قتلًا، ولم يَأمر به، ولم يَتَسَبَّب فيه، ولكنها "اللطمِيَّة" التي يُحَاوِل البعض إِبقاءَها وإِحياءَها، كما فَعَل "الشيعة" مع مأساة قتل الحُسَين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مظلومًا شهيدًا، وإحياء عاطفة "المظلومية" عبر الأجيال، مع إلقاء التُّهَم على "أهل السُنَّة" وتحميلهم دم الحسين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ ويشهد الله أنهم أبرياء منه حين حاوَلوا مَنْعَه مِن الخروج حرصًا عليه، وخوفًا عليه مِن هذا المصير الأليم، وأبرياء مِن قَتلِه حين قُتِل بعدم المُعَاوَنَة والمُشَارَكَة والرضا بقَتلِه، وأبرياء مِن قَتلِه بعد أن قُتِل بِذَمِّ مَن قَتَله -مُبَاشَرَةً أو تَسَبُّبًا- كما قال ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لِمَن سأله مِن أهل العرق عن دم البعوض: "انظُروا إلى أهل العراق، يَقتلون ابن بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يَسألون عن دم البعوض!"؛ فنَسَب إليهم قَتل الحسين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-؛ لأنهم هم الذين حَرَّضُوه على الخروج، ووَعَدُوه بالباطِل والكَذِب، ثم أسلموه لقَاتِلِيه المُبَاشِرين لقتله.

وأكد ياسر برهامى، أن الإخوان كانت تريد سفك الدماء قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، والتلويح بأنه إذا لم يفوز مرسى فإن الأمور لن تسير على خير قائلا: مبادرتنا بعد ذلك قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة سنة 2012م بعد أن بدأ الإخوان النزول في الشوارع مهددين بأنه إذا لم يتم إعلان فوز محمد مرسي؛ فلن يمر الأمر بسلام، ولاحت في الأُفُق مخاطر سفك الدماء بكثافة.

تجدر الإشارة إلى أن ياسر برهامى بدأ منذ أسابيع ماضية فى كاتبة سلسلة مقالات حملت عنوان "ذكريات" كشف خلالها عن حجم المصائب والجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية منذ 25 يناير.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة