كابوس صفقة نيمار على الريال وبرشلونة.. النجم البرازيلى أصبح عبئا على أى فريق ينضم له.. مشاكله الكثيرة مع "سان جيرمان" أكثر من أداءه على أرض الملعب.. لم يتمكن من حصد أى لقب قارى مع السليساو

الخميس، 22 أغسطس 2019 10:35 م
كابوس صفقة نيمار على الريال وبرشلونة.. النجم البرازيلى أصبح عبئا على أى فريق ينضم له.. مشاكله الكثيرة مع "سان جيرمان" أكثر من أداءه على أرض الملعب.. لم يتمكن من حصد أى لقب قارى مع السليساو نيمار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطالعنا الصحف العالمية بشكل يومى بأخبار مانشتات حول السباق الكبير بين برشلونة وريال مدريد ، لشراء اللاعب البرازيلى نيمار دا سيلفا، والحديث حول أن الفريق الملكى يسعى للاقتراض من أجل تدعم صفقة النجم البرازيلى، واجتماعات مكثفة بين إدارتى البلوجرانا وسان جيرمان لحسم صفقة اللاعب.

 

مؤخرا دخل الفريق الإيطالى يوفنتوس على خط محاولات شراء النجم البرازيلى فى وقت حدد فيه باريس سان جيرمان فى وقت سابق سعر اللاعب البرازيلى بـ 250 مليون يورو، وهو ما يمثل عبء على أى فريق يسعى لضم اللاعب إلى صفوفه، ولكن فى الحقيقة عندما نتحدث عن نيمار خاصة خلال الفترة الماضية فإننا نتحدث عن لاعب أصبحت مشاكله أكثر من أداءه فى الملعب.

 

رغم مساعى قطبى الكرة الإسبانية خلال الفترة الماضية للحصول على خدمات اللاعب البرازيلى، إلا أن الحقيقة تؤكد أن نيمار حال تمكن أى من الريال أو برشلونة من شراءه فإنه سيكون عبئا على الفريقين وليس قوة أو ميزة لهما، وبالتالى فإن حرص الناديين الإسبانيين على شراءه يثير الكثير من علامات الاستفهام.

 

نيمار لم يتمكن من حصد أى بطولة مع منتخب بلاده البرازيل منذ أن لعب للفريق الأول رغم أنه تم تصنيفه كالنجم الأول للفريق، وعولت الجماهير البرازيلية أمالا كبيرا عليه فى أن يعيد لمنتخب السامبا إنجازاته وبطولاته السابقة، إلا أنه لم يتمكن من حصد بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده فى مونديالى 2014 و2018 وقدم أسوأ أداء له فى نسخة المونديال الأخيرة، كما أنه لم يتمكن من الحصول على بطولة كوبا أمريكا وفى المرة التى أصيب فيها قبل بدء البطولة القارية، ولم يشارك مع منتخب بلاده تمكنت البرازيل من حصد البطولة فى عام 2019.

 

منذ أن ترك نيمار برشلونة، ولم يحقق أى إنجاز يذكر سوى الدورى الفرنسى وكأس فرنسا مع فريقه باريس سان جيرمان، ولكنه لم يتمكن من الحصول على دورى أبطال أوروبا مع الفريق الفرنسى، بل أصبحت الأخبار التى تتحدث عن تمرده وأزماته الداخلية مع سان جيرمان أكثر من الأهداف التى يحرزها مع فريقه، وأصبح النجم الأول للفريق الفرنسى هو الشاب كيليان مبابى فيما توارى نيمار إلى الخلف ولم يصبح النجم الأول للفريق كما كان متوقعا منذ قدومه.

نيمار لم يعد النجم البرازيلى الذى جاء من فريقه سانتوس إلى أوروبا لصناعة المجد من أجل الحصول على جائزة أفضل لاعب فى العالم، بل أظهر نه يبحث عن الأموال فقط وهو ما جعله يترك برشلونة ليبحث عن أموال الفريق الفرنسى، واضعا البطولات والإنجازات الرياضية عرض الحائط، وبالتالى فإن فريقين مثل برشلونة وريال مدريد تعودا على البطولات لن يكون نيمار مفيدا بالنسبة لهم.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة