الاقتصاد يكتوى بنيران السياسة.. "تايم" تحذر: الحروب التجارية عواقبها وخيمة

الخميس، 22 أغسطس 2019 04:35 م
الاقتصاد يكتوى بنيران السياسة.. "تايم" تحذر: الحروب التجارية عواقبها وخيمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الصينى شى جين بينج
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن الهزة التى تحدث فى الاقتصاد العالمى والتى تثير مخاوف من حدوث ركود، سببها التقلبات السياسية التى يشهدها المجتمع الدولى مؤخراً، مؤكدة أن الحروب التجارية سيكون لها عواقب وخيمة.

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، إلى أن إشارات التحذير الاقتصادية تومض باللون الأصفر، ففى ألمانيا وبريطانيا والبرازيل والمكسيك، توقف النمو، وفى اليابان أصبحت الثقة فى قطاع الأعمال سلبية للمرة الأولى منذ عام 2013، وينمو الناتج الصناعى الصينى بأبطأ وتيرة له منذ 17 عاما، بينما يراقب الاقتصاديون الأمريكيون احتمالات الركود.

 

إلا أن المجلة ترى أن حالة عدم اليقين الحقيقية تأتى من أكبر زيادة منذ عقود فى التقلبات السياسية ذات الصلة بالأسواق. فتدور المعارك التجارية ذات الدوافع السياسية بين البلدان التى تشكل نصف الاقتصاد العالمى، من الولايات المتحدة والصين والولايات المتحدة وأوروبا وكوريا الجنوبية واليابان. والأكثر إثارة للقلق لبعض هذه المعارك السياسية المدمرة للاقتصاد هو استمرار الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتى لا يبدو أنها تهدأ فى أى وقت قريب.

 

ويريد الرئيس دونالد ترامب تجنب أى ظهور لتنازل فى هذه المعركة، وكذلك الحال بالنسبة للرئيس الصينى شى جينبينج الذى يجب عليه أن يبدى قوة فى المواجهة المتزايدة مع الاحتجاجات فى نيويورك.

 

وهناك مصادر أخرى للمأزق الاقتصادى الذى سببته السياسة، فقد أشار صندوق النقد الدولى فى يوليو أن التعافى المتوقع فى الركود فى الفترة بين 2019 و2020 فى الأسواق الناشئة والدول النامية يعتمد على حجم نتائج النمو فى الدول التى يواجه اقتصادها ضغوطا مثل الأرجنتين وتركيا وإيران وفنزويلا ، ومن ثم فإنه يخضع لحالة من عدم الشكوك.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة