وصفت المهندسة زينب رمضان عبد المنعم، إحدى المُكرمات بالمؤتمر الوطنى السابع للشباب، تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لها بأنه لم يكن فى أحلامها، قائلة: "لم نكن نعلم أن الرئيس السيسى سيُكرمنا خلال المؤتمر، وتم إبلاغنا بالتكريم قبلها بحوالى 4 أيام"، واستطردت: "حسيت ساعتها إن لما بشتغل وبتعب ربنا بيجازينى خير وإن حد بيقدرك، التكريم دا مكانش فى أحلامى".
وسردت زينب مسيرتها العملية وإصرارها على العمل بالمجال الذى تسعى إليه على الرغم من كل العقبات التى واجهتها للالتحاق بالعمل بمجال الطاقة الشمسية، لافتة إلى أنها تقدمت إلى العديد من الشركات التى كانت تُشيد بتفوقها العلمى وأبحاثها فى هذا المجال إلا أن الشركات لم تكن تقبلها بحجة أن هذا العمل يحتاج إلى مهندسين رجال ولا يلائم المرأة.
وأوضحت زينب لـ"اليوم السابع"، أن حبها للعمل وإتقانه جعلها تتمسك بحلمها ولم تيأس، حتى تم قبولها للعمل بإحدى الشركات وكان عملها فى البداية بالأعمال المكتبية، موضحة أنها كانت تعمل على الانتهاء من الأعمال المكتبية خلال أوقات الراحة فى منزلها وتذهب لمقر الشركة فى أوقات العمل تطلب المشاركة فى العمل الميدانى".
وتبلغ المهندسة زينب رمضان عبد المنعم، من العمر 25 عامًا، وهى أول مهندسة تُشارك فى مرحلة تسليم محطة طاقة شمسية من محافظة أسوان مدينة دراو (المدينة التى يتم إنشاء مشروع الطاقة الشمسية بها)، وتخرجت من أكاديمية القاهرة الجديدة بتقدير امتياز عن الـ5 سنوات، وتعمل على تحضير رسالة الماجستير بجامعة أسوان، وحصلت على المرتبة الأولى فى السنة الأولى من الماجستير بتقدير امتياز، وتعمل مهندسة اختبارات فى مجال الطاقة الشمسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة