فى مصر نعرف فن الصخور، لأن المعابد المصرية محتشدة به، وهو ممارسة نقش أو رسم على أسطح صخرية غير منقولة، وهو أحد أقدم أشكال التعبير البشرى فى العالم، ويعود تاريخه إلى 30 ألف سنة فى أفريقيا.
تعدادات لحضور حفل زفاف
ويقيم المتحف البريطانى معرضا لهذا النوع من الفنون، منها مشهد يعود إلى ليبيا وبالتحديد إلى جبال أكاكوس، حيث تم تفسيره على أنه استعدادات لحضور حفل زفاف.
تصفيفة الشعر المزخرف ويحضر لغسل أو تحضير شعر الآخر
مثال آخر من Game Pass Shelter فى جبال Drakensberg، جنوب أفريقيا، يصور ظباء eland مع وجهه يتجه نحو المشاهد، كما لو كان يتعثر للأمام.
وقد وجدت صعوبة لسنوات عديدة فى تفسير هذه الصورة حتى استخدم باحث الفن الصخرى ديفيد لويس وليامز الروايات الشفوية لشعب سان بوشمان فى جنوب أفريقيا لفهم الصورة.
كما كانت آشور القديمة واحدة من الحضارات العظيمة فى العالم القديم، والتى كان قلبها يقع فى المنطقة الشمالية من العراق فى الوقت الحاضر.
وكان Ashurnasirpal II سنة 883- 859 قبل الميلاد أول ملك آشورى يزين قصره على نطاق واسع بألواح حجرية منحوتة.
وغالبية الرسومات كانت تصور شخصيات سحرية، مثل الجنيات المجنحة، التى تحمى الملك من قوى خارقة شريرة، كما تم تزيين بعض غرف القصر بمشاهد سردية، وشملت المواضيع الرئيسية الصيد الملكى، والحملات العسكرية وطقوس الدولة.
وفى الصين بدأ استخدام المشاهد السردية التى تبرز شخصيات تاريخية من عهد أسرة هان (202-220 ق.م.) لتزيين المرايا، مع أربع مجموعات من الشخصيات، تحكى هذه المرآة قصة حلقة حاسمة خلال سنوات الحرب الملحمية بين دولتين قويتين فى جنوب شرق الصين - وو ويو فى الفترة ما بين 770–476 قبل الميلاد.
ومن بين أهم الأعمال الأدبية البوذية القديمة قصص 550 حياة سابقة لبوذا، والمعروفة باسم jātakas.
فى هذه القصص يتخذ بوذا أشكالًا مختلفة مثل الملوك غير الأنانيين والأبناء المطيعين وفى بعض الحالات الحيوانات مثل الأفيال والقردة والماعز.
يعتقد أن هذه الألواح الأربعة العاجية صنعت فى روما فى النصف الأول من القرن الخامس الميلادي، قصة مختصرة عن سبعة أحداث منفصلة تكشفت على سطحها، شكلت كل لوحة جزءًا من دورة العاطفة، التى تركز على الأيام الأخيرة للمسيح.
يبدأ السرد بقيام بيلاطس بغسل يديه ويتوج بمظهر السيد المسيح للتلاميذ بعد القيامة (أسفل اليمين). يسوع هو بطل كل مشهد. عند تدوير الصندوق، سيتغير الإعداد تمامًا مثل لقطة فيلم. سيُرى المسيح أولاً وهو يحمل الصليب، ثم معلقًا عليه. بعد ذلك، تتغير نبرة السرد عندما تصبح التراكيب أكثر بساطة. نرى النساء يقفن أمام قبر يسوع الفارغ ثم يرسلن الرسل المحيطين بيسوع فى ثورة توماس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة