تفرض الموهبة المختلفة والجيدة نفسها وبقوة، وتتضح بوادرها مع البعض منذ الطفولة، لكن بسبب الانشغال بالدراسة يتم إهمالها، بسبب التركيز على الالتحاق كما يقال بكليات القمة، لكن "محمود يوسف" لم يفعل ذلك، حيث أنه حقق حلمه والتحق بكلية الصيدلة، لكنه في المقابل حرص على التطوير من نفسه في موهبته وهي الرسم، خاصة أنه أراد أن يتميز، فقرر أن يستعمل الأدوية في الرسم بدلا من الألوان.
الرسم بالأدوية
محمود يوسف طبيب صيدلي خريج دفعة 2003 صيدلية القاهرة، حقق حلمه في الالتحاق بالكلية التي أرادها لكنه لم ينسى موهبته في الرسم، والتي اكتشفها منذ الطفولة تحديدا في المرحلة الابتدائية في حصص الرسم التي كان أغلب الطلاب يتهربون منها، لكنه كان ينتظرها على أحر من الجمر، حيث كان يشعر بالمتعة لتنمية هذه الموهبة بداخله أكثر.
الرسم بالأدوية
وبالفعل احترف محمود في الرسم، لكنه طالما أراد أن يكون مميزا، لذا قرر أن يرسم بالأدوية بدلا من الألوان، وعن تفاصيل بداياته أضاف"محمود" لليوم السابع قائلا:" فكرة الرسم بالأدوية جاتلي لما كنت بجرب الرسم بالألوان الجواش والمية، ووقتها حسيت إن الألوان فيها شبه من المحاليل والمطهرات الجراحية، ولقيتها فرصة للتميز وحاجة جديدة ومختلفة ومحدش جرب إنه يعملها قبل كدة".
الرسم بالأدوية
وقام بالمشاركة في معرض السفارة الفرنسية، ولوحاته لقت تفاعلا إيجابيا من الناس، وهذا لاختلاف الفكرة في الرسم بالأدوية، وربما فكرة الرسم بالأدوية تكن صعبة بالنسبة للبعض، لكنها كانت أسهل بالنسبة إليه عن الرسم بالألوان.
الرسم بالأدوية
الرسم بالأدوية
الرسم بالأدوية
الرسم بالأدوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة