قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الاقتصاد العالمى يتعرض لضغوط متزايدة من تباطؤ للنمو والتوترات التجارية التى تسبب خسائر متزايدة، وقد بدت أثار الاضطراب، أمس الأربعاء فى جميع أنحاء العالم.
فقد تراجعت الأسهم فى "وول ستريت" بشكل حاد بعد يوم من صعودها مع قيام الرئيس دونالد ترامب بتضييق نطاق الجولة القادمة من التعريفات. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.9%. وقد عرضت أسواق السندات تحذيرا مشئوما بشأن آفاق النمو الأمريكية، حيث انخفضت العوائد إلى مستويات لم تشهدها منذ سنوات.
وجاءت الاضطرابات المالية التى استمت اليوم مع انخفاض الأسواق فى آسيا فى التعاملات المبكرة، بعد أن أظهرت بيانات جديدة أن الاقتصاد الألمانى يصارع باتجاه الركود ونمو إنتاج المصانع فى الصين بأبطأ وتيرة له منذ 17 عاما.
وتابعت الصحيفة قائلة إن المشكلة فى اثنين من أكبر القوى الصناعية فى العالم، تشير جزئيا إلى مدى تأثر كليهما بالتعريفات التى فرضها ترامب. وقد زاد القلق من أن الولايات المتحدة أيضا ستتأثر اقتصاديا بها.
وقالت كاثى بوستجانكيك، كبيرة خبراء الاقتصاد المالى للولايات المتحدة بأكسفورد إيكونوميكس إن الخلفية العالمية قد تباطأت أكثر من المتوقع، مضيفة إن الولايات المتحدة ليست فى مأمن من التباطؤ.
بينما وضع "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" احتمالات حدوث ركود فى الولايات المتحدة فى العام المقبل بواحد من كلا ثلاثة، مستشهدا بعوامل مثل ضعف الإنتاج الصناعى وتراجع مبيعات السيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة