تمر اليوم ذكرى رحيل العالمة المصرية سميرة موسى والتى رحلت فى 15 أغسطس من عام 1952، مخلفة وراءها سؤالا كبيرا لم تتم الإجابة عنه بشكل نهائى حتى الآن.. هل قتلت سميرة موسى فى أمريكا؟
فى العدد 5289 من جريدة المصرى والذى نشر بتاريخ الثلاثاء 19 أغسطس 1952 نشر الخبر التالى "قال المتحدث باسم السفارة المصرية فى واشنطن اليوم أن الآنسة سميرة موسى على الطالبة المصرية التى تتلقى العلم فى الولايات المتحدة الأمريكية قتلت فى حادث سيارة بعد أن أتمت دراستها فى جامعة أوكروج بولاية تنسى الأمريكية".
وحسب كتاب "موسوعة رجال ونساء من مصر" لـ لمعى المطيعى، فإن سميرة موسى ولدت 2 مارس عام 1917 لتنضم إلى ست شقيقات أخريات "هانم وفتينة ووديعة وعواطف وفكرية ومسرات" وأصبح للحاج موسى على ولدان وسبع بنات.
بدأت "سميرة" بمدرسة "سنبو" الأولية فى زفتى بالدقهلية، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم. والتحقت بمدرسة قصر الشوق الابتدائية بالقاهرة، ثم مدرسة بنات الأشراف الثانوية، وكان ترتيبها الأولى فى الابتدائية والثانوية.
كانت سميرة موسى متفوقة جدا حتى أنها فى عام 1933 قامت بتأليف كتاب فى مادة "الجبر" وكانت فى السادسة عشرة من عمرها.
واختارت كلية لعلوم بجامعة فؤاد الأول، وحصلت على بكالوريوس العلوم عام 1942، وكانت الأولى على الدفعة، وساندها الدكتور على مصطفى مشرفة لتكون أول معيدة بالكلية. وسافرت إلى إنجلترا ثم أمريكا للدراسة.
وقبل عودتها إلى مصر بأيام استجابت "سميرة" لدعوة بزيارة معامل نووية فى ضواحى كاليفورنيا فى 15 أغسطس، وفى طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة، لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقى بها فى وادى عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندى فى الجامعة الذى يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي اختفى إلى الأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة