استغلت مافيا التعدى على أراضى أملاك الدولة بمحافظة دمياط اجازة عيد الأضحى فى ردم مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية وأملاك الدولة فى المنطقة الواقعة بين قريتى السيالة والعنانية التابعتين لمركز دمياط وذلك بطول مصرف محب والسيالة.
وقال المزارعون ان تلك التعديات وأعمال الردم تتم تحت أعين رئيسى الوحدة المحلية بالسيالة والعنانية ونائب رئيس مركز ومدينة دمياط لشئون القرى.
وأكد الأهالى انه يتم إلقاء القمامة والمخلفات وإضرام النار فيها ثم يتم إطفاؤها والردم فوقها.
وقال محمود رجب احد أهالى السيالة انه تم تغطية المصرف الزراعى عن طريق تلك الشركات بوضع مواسير تسببت فى ردم المصرف الخاص بالأراضى الزراعية.
وأضاف حلمى عبد العظيم أحد الأهالى ان شركات تقسيم الأراضى قامت بردم اكثر من 107 فدان وعمل تقسيمات غير معتمدة وبيعها للمواطنين فى ظل غياب تام للمسئولين.
وأكد السيد جبه ان مسئولى الجمعية الزراعية بقريتى السيالة والعنانية بالإضافة للجمعية الزراعية بقرية غيط النصارى يعلمون جيدا بتلك التعديات وتبوير الأرض الزراعية ولا يكتفون بذلك بل يقومون بعمل تقارير أن كل تلك المساحات مازالت تزرع من أجل صرف المبيدات والأسمدة والحصول عليها وبيعها فى السوق السوداء لصالحهم.
من جانبه قال سميح عبد السميع وكيل وزارة الزراعة بدمياط، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لم يتلقَ أى شكاوى من المزارعين وانه سيوجه الإدارة الزراعية لمعاينة تلك التعديات واحكام السيطرة على الزمام الزراعى والتدخل الفورى والقضاء على مظاهر التعدى على الرقعة الزراعية.
وقال عبد السميح أنه سيتم تحديد الأماكن والمساحات المتعدى عليها بعد المعاينة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع تلك التعديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة