انتهى الدورى العام بفوز النادى الأهلى كالعادة بالبطولة، رغم أن المسابقة هذه المرة كانت صعبة ومحتدمة للغاية، ليس فقط بسبب دخول بيراميدز إلى المسابقة أو امتلاك نادى الزمالك للاعبين جيدين، وإنما لأن مجلس إدارة النادى الأهلى شابه التخبط وسوء الإدارة فى كثير من الأمور.
أما الأمر الذى أثار انتباهى، هو اقتناع رمز كروى كبير بحجم الكابتن محمود الخطيب، بمدرب مثل لاسارتى، وهنا السؤال ماذا قدم المدرب الأوروجوانى منذ قدومه للقلعة الحمراء؟ بالتأكيد لا شيء.. فلاسارتى فشل أن يكون فريق كرة جيد رغم امتلاك الأهلى لعدد جيد من اللاعبين، خاصة بعد استقدامات يناير الماضى.
لاسارتى فشل فى إقناع جمهور الأهلى طوال الفترة الماضية ولم يقدم أى جديد يذكر، والغريب فى الأمر ما أثير مؤخرا أن لاسارتى غير مقتنع بالصفقات التى أبرمها الأهلى مؤخرا، مثل محمود متولى لاعب الإسماعيلى السابق، وأليو ديانج لاعب الأهلى الجديد، أما الأغرب أنه مقتنع بلاعبين أمثال وليد أزارو المحظوظ صاحب أهداف الصدفة.
كنا نتوقع أن تسرع إدارة النادى الأهلى فى التفاوض مع مدير فنى جديد بعد انتهاء الموسم إلا أن مجلس الخطيب مصر على على الحالة التخبط وسوء الإدارة، فهو يبقى على اثنين من وجهة نظرى السبب الرئيسى فى تراجع أداء الفريق وهما لاسارتى المدير الفنى ومحمد يوسف المدرب العام، فلا الأول قدم شيئا منذ قدومه للأهلى ولا الثانى قدم شيئا مع لاسارتى أو من سبقه.
أتوقع أن يتسبب لاسارتى فى كارثة جديدة للفريق قد تودى به خارج حسابات القلعة الحمراء فى منتصف الموسم، خاصة وأن المدرب الأورجوانى لا يجيد التعامل مع الكرة المصرية، فمنذ قدومه للقلعة الحمراء لم نشهد نقلات جيدة للكرة، أو جملة تكتيكية فذة أضافها للفريق، وعتابي هنا ليس على لاسارتى فحسب، بل على قيمة كبيرة مثل الكابتن محمود الخطيب الذى لا يدرك هذا الأمر حتى الآن، ولا يزال يصر على أن يضع فريق الكرة فى محل اختبار طوال الوقت.
الإصرار على لاسارتى سيضر بالأهلى خلال الموسم الجديد، فبالرغم من استقدام عدد جيد من اللاعبين، إلا أننى لا أتوقع أن يفوز الأهلى بالبطولة الإفريقية فى الموسم الجديد بل وسيخرج من أدوار تمهيدية، لأنه يمتلك مدرب عقيم ليس لديه أى فكرة عن طبيعة الكرة المصرية والإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة