زعم علماء آثار، يبحثون فى منطقة جبال القدس المحتلة فى فلسطين، وجود دليل على "الدمار" الذى حدث خلال الغزو البابلى قبل 2600 عام.
وأكد علماء الآثار، وجود العديد من طبقات الخشب المحترق والرماد إلى جانب قطع فخارية ورؤوس سهام معروفة ومجوهرات ذهبية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وأضاف علماء الآثار، أنه بالنظر إلى موقع وطبيعة القطع الأثرية التى عثر عليها ، يقول الخبراء إن العلامات تشير إلى الغزو التاريخى، ويأتى هذا الإعلان بعد أسابيع قليلة من زعم الفريق بأنهم اكتشفوا أدلة على حصار القدس خلال الحملة الصليبية الأولى.
ولفت علماء الآثار، إلى أن هذا الاكتشاف هو ثانى اكتشاف مهم من موسم 2019 فى المنطقة، حيث يقول شيمون جيبسون ، أستاذ تاريخ، إننا نعرف أين يسير خط التحصين القديم، لذلك نحن نعرف أننا داخل المدينة، مضيفا أن طبقات الرماد المملوءة بالقطع الأثرية المخلوطة برؤوس الأسهم تشير إلى نوع من الدمار والخراب.
ومن جانب آخر، أضاف علماء الآثار، أن لديهم توقعات كبيرة بإيجاد المزيد من القطع الأثرية المفقود فى المنطقة فى مواسم العمل المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة