مزور يطبع رسائل دوستويفسكى وينسبها لمترجم توفى منذ 44 سنة

الإثنين، 12 أغسطس 2019 02:00 م
مزور يطبع رسائل دوستويفسكى وينسبها لمترجم توفى منذ 44 سنة رسائل دويستوفيسكى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حلقة جديدة من حلقات السطو على الإنتاج الأدبى والمعرفى، تعرض الترجمة العربية لرسائل الأديب الروسى الشهيرفيودور دوستويفسكى، للتزوير فى نسخة لا تحتوى اسم المترجم الوحيد لها خيرى الضامن ولا الناشر الأصلى.
 
وأعلنت دار سؤال للنشر والتوزيع، عبر تدوينها فى حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن حالة التزوير قائلة: "تعلن دار سؤال أن كتاب الرسائل لـ دوستويفسكي ترجمة خيرى الضامن،تعرّض للتزوير والسطو، بوجود نسخة رديئة الطبع، تدعى أنها ترجمة سامى الدروبى، وعن دار تنتحل صفة الأصدقاء فى المركز الثقافى العربى، والدار ستلاحق المزورين قانونياً، كما أنها تراهن على دعم القراء ويقظتهم لمحاربة جريمة التزوير".
 
Untitled
 
وظهرت معالم التزوير، بعدما تم تداول نسخة مطبوعة من كتاب الرسائل للأديب الروسى دوستويفسكى، التى ترجمت فى مجلدين يقعان فى 1056 صفحة من القطع الكبير، وصدرت عن دار سؤال اللبنانية عام 2017، وقد قام المزور بحذف اسم المترجم خيرى الضامن من على الغلاف، ووضع بدلا منه اسم المترجم الكبير سامى الدروبى، الذى توفى منذ 44 عاما، وهو صاحب ترجمة جميع أعمال الأديب الروسى الشهير، والتى وصلت لـ 18 مجلدا، ماعدا الرسائل، وذلك لأن كان يترجم من الفرنسية لعدم إجادتها اللغة الروسية.
 
67768481_2425952261011158_322236153379946496_n
 
من جانبه قال  المترجم العراقى الكبير خيرى الضامن (83 عاما)، إن جريمة تزوير الطبعة الورقية من رسائل دوستويفسكى، تمثل إهانة لذكرى المترجم العالمى الراحل سامى الدروبى، لأنها تمثل اتهاما للرجل الذى غاب عن عالمنا منذ سنوات طويلة، ولا يستطيع رد الاتهام، وتأتى الواقعة وكأنها بمثابة اتهام للموتى بسرقة الأحياء.
 
وأضاف "الضامن" فى تصريحات نقلها موقع "روسيا اليوم" إن هذه الجريمة مؤشر على الفوضى الخبيثة التي تسود عالم الطباعة والنشر في الدول العربية. فقد عمد القراصنة إلى إصدار رسائل دوستويفسكة ذاتها على مواقع مختلفة، فى 6 طبعات إلكترونية، إحداها صوتية، لكنهم أبقوا على اسم المترجم الفعلى".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة