تعد "فيليسيت" أول قطة تم إطلاقها فى الفضاء، حيث سافرت إلى هناك منذ ستة وخمسين عامًا، في بعثة تابعة للحكومة الفرنسية، وهي القطة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة بعد إرسالها إلى الفضاء، إلا أن هناك خططا حديثة حاليا لبناء أول نصب تذكارى لها بعد مرور كل هذا الوقت.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى عام 2017، جمعت حملة كيك ستارتر أكثر من 57000 دولار لبناء تمثال لفيليسيت يحيى مهمتها التاريخية.
وبعد بحث طويل، وجد منظمو الحملة أخيرًا منزلًا دائمًا للنصب التذكارى، وشاركوا الصور الأولى للتصميم الجديد للتمثال، والتى تضم نسخة طبق الأصل من القطة.
تمثال القطة1
وتُظهر الصور نموذجًا من الصلصال لما سيكون عليه فى النهاية التمثال البرونزى لفيليت تجلس على سطح كوكب الأرض وتحدق فى النجوم.
وما زال العمل لمنع التمثال من الهبوط خلال وجوده على السطح المستدير، وتم تخصيص نصف الكرة الأرضية الجنوبى للكوكب مؤقتًا، ويبلغ طول المنتج النهائى حوالى 69 بوصة (175 سم)، وسيتم عرضه فى جامعة الفضاء الدولية فى ستراسبورج بفرنسا.
تمثال القطة 2
وخطط ماثيو سيرج جاي، مؤسس المشروع، لجعل فيليسيت تطفو فوق صاروخ فيرونيك إيه جي 1 الفرنسي الذي أطلقها في الفضاء في 18 أكتوبر 1963، فقد كانت الرسومات التخطيطية للتصميم الأصلي رائعة.
وكتب جاي في تحديث "صاروخ فيرونيك الذي تطلق عليه فيليت طويل للغاية، ورقيق للغاية، إذا حافظنا على نفس نسبة العرض إلى الارتفاع، مع ارتفاع المنصة الصاروخية، فسوف يشبه ذلك عمودًا ضيقًا للغاية لا يمكن للقط أن يصل حجم القط الأكبر حجمًا إلى حد ما على القمة".
تمثال القطة 3
كما أن مكان التمثال تم بمساعدة من وكالة الفضاء الفرنسية CNES ووكالة الفضاء الأوروبية، الذين تمكنوا من العثور على منزل لفيليت في جامعة الفضاء الدولية.
وسوف تكون فيليسيت فى قاعة بايونير هناك، حيث ستشارك غرفة مع تمثال نصفي ليوري جاجارين، أول رجل في الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة