كشفت دراسة جديدة أن التمرين خلال فترة الحمل لا يعد أمراً جيداً بالنسبة للأم فحسب، بل إنه قد يمنح طفلها قوة قلبية وحركية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتشير دراسة جديدة من جامعة إيست كارولينا إلى أن النساء اللائى يقضين 50 دقيقة في المشي السريع أو الركض أو ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بالدوران سيكون لديهن أطفال يتمتعون بمهارات حركية أفضل في وقت مبكر.
على الرغم من أن الاختلافات فى النمو كانت خفية فى الشهر الأول من حياة الأطفال إلا أن الباحثين يعتقدون أن هذه الميزة المبكرة الصغيرة قد تزدهر إلى فوائد أكبر مع نمو الأطفال وتطورهم، ومع تغير أجسامهم قد تشعر العديد من النساء الحوامل بالقلق من إصابة الجنين النامي أو إزعاجه.
ممارسة الرياضة فى الحمل
لكن الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) تطمئن النساء إلى أن التمرينات ليست آمنة فحسب، بل إنها جيدة لهن، وتقول الجمعية إنه يمكن للمرأة مواصلة تمارين معتدلة منتظمة مع بعض التعديلات الطفيفة لاستيعاب بطونهم المتنامية والتغيرات التشريحية الأخرى.
ويمكن للنشاط البدنى أن يساعد في تقليل أعراض الحمل غير السارة، مثل آلام الظهر والإمساك والتورم، ويقاوم المزاج أو الطاقة المنخفضة، وربما الأهم من ذلك هو أن التمرينات تقلل من خطر الإصابة بسكر الحمل وربما تمنعه، وهو شكل خاص بالحالة من الحالات التي تؤثر على الطريقة التي يعالج بها جسم المرأة للسكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة