وصف الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس القرارات الصادرة عن المؤتمر الوطنى السابع للشباب والتى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتاريخية والمهمة والتى ستغير وجه الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر.
وأشاد عبد الرحيم على بقرار المؤتمر بتشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسى والجامعات، لتكون على اتصال دائما بالحكومة ومؤسسات الدولة.
وقال "على" فى بيان له إن قرار المؤتمر بتشكيل مجموعات عمل شبابية معاونة لجهات ومؤسسات الدولة، لمتابعة وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، على أن تبدأ العمل فورا تحت إشراف رئاسة الوزراء والوزارات المعنية يعطى الفرصة الكاملة لشباب مصر فى المشاركة الحقيقية فى صنع مستقبل الدولة المصرية.
وأشاد الدكتور عبد الرحيم على بقرار المؤتمر بتكليف رئاسة مجلس الوزراء، ببحث جميع التوصيات الصادرة من نموذج المحاكاة على أن يتم رفع تقرير بها خلال 15 يوما من تاريخه، ومناقشة تنفيذ ما ورد بها خلال المؤتمر الوطنى للشباب القادم وإطلاق المشروع القومى لتنمية القرى الأكثر احتياجا "حياة كريمة" وتحقيق التكامل بينه وبين الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الفقر، ومن خلال النموذج المقدم من الشباب والقائم على تحقيق التكامل بين الحكومة والمجتمع المدنى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة إضافة إلى تكليف مجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من وضع تصور لقانونى المحليات ومجلس الشيوخ للتقدم بها إلى مجلس النواب خلال دورة الانعقاد القادم، مع البدء الفورى فى تدريب وتأهيل الشباب على العمل المحلى والسياسى وذلك لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية للشباب المصرى.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على أهمية قرار المؤتمر بتكليف شباب نموذج محاكاة الدولة المصرية وبالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء وجميع الجهات المعنية فى الدولة للبدء فى تنفيذ استراتيجية التسويق الحكومة بشكل فورى وتكليف الحكومة وبالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب بإقامة مقر لها بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن يشمل هذا المقر مركز تدريب للشباب العربى والإفريقى للتوسع فى تقديم البرامج التدريبية للأشقاء العرب والأفارقة، إضافة إلى تكليف رئاسة مجلس الوزراء وجميع أجهزة ومؤسسات الدولة بإطلاق المشروع القومى للتحول الرقمى وتنفيذ منظومة الحوكمة على مستوى الدولة، على أن يبدأ المشروع بشكل تجريبى فى محافظة بورسعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة