استنكر مسئولون أمميون ، اليوم السبت ، عمليات القتل الجماعية التي تعرض لها أطفال ونساء مؤخرا من جراء الصراعات العرقية في مالي.
جاء ذلك في معرض تعليق أولئك المسئولين على مقتل ما لا يقل عن 35 مدنيا بينهم أطفال ونساء في قرية "سوبانو - كو" بمنطقة موبتي في وسط مالي ، وهو ما يمثل أكبر عدد للخسائر البشرية في هذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.
وكان من بين هؤلاء المسئولين الأمميين أداما دينج المستشار الخاص بمنع عمليات الابادة الجماعية وكارين سميث المستشار الخاص بمسئولية الحماية وفيرجينيا جامبا ممثلة الأمم المتحدة لشئون الأطفال والصراعات.
وأكد مسئولو الأمم المتحدة ضرورة اتخاذ إجراءات للحيلولة دون وقوع المزيد من الأعمال الوحشية ولضمان حماية السكان المدنيين ، وخاصة النساء والأطفال من الانتهاكات الخطيرة.
وقال هؤلاء المسئولون : "إنه يجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات ، ويتعين على السلطات في مالي والمجتمع الدولي تكثيف جهودهم لمواجهة انعدام الأمن في وسط مالي"..مضيفين :"إننا لا يمكننا التزام الصمت فى مواجهة العنف العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان".
تجدر الاشارة إلى أن أعمال العنف العرقي تجتاح مالي منذ عام 2015 حينما تصاعدت التوترات بين رعاة معظمهم من المسلمين ومزارعين أغلبيتهم من المسيحيين؛ مما أدى إلى عرقلة تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية لآلاف الأشخاص المحتاجين للمعونة، وتسبب ذلك في عدم الاستقرار وتعرض التجمعات السكنية لانتهاكات خطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة