قال مسؤول محلي إن 23 شخصا على الأقل قتلوا فيما لا يزال 300 آخرين في عداد المفقودين إثر هجوم أمس الأحد، على قرية تقطنها قبائل الفولاني، وهم من الرعاة، في وسط مالي حيث يستعر العنف العرقي منذ شهور.
وتعرضت قريتان أخريان تسكنهما عرقية الفولاني لهجوم مساء أمس ضمن سلسلة من الهجمات الدامية المتبادلة بين الرعاة والمزارعين من عرقية الدوجون والتي أججها هذا العام الوجود المتزايد لجماعات إسلامية مسلحة.
وقال هارونا سانكاري المسؤول المحلي في قرية أوينكورو القريبة من القريتين إنه بعد الهجوم على قرية ساران اقتحم المهاجمون قرية بيدي لكن سكانها كانوا قد فروا بالفعل.
وحمل المسؤول عرقية الدوجون مسؤولية الهجوم.
وأضاف "عندما وجدوها (بيدي) خالية من السكان أحرقوا القرية والمنازل وهاجموا الماشية".
وأكد مسؤولون محليون آخرون وقوع الهجوم لكن دون معلومات عن عدد القتلى.
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع السلطات المركزية أو الجيش للتعليق.
وفي واقعة منفصلة بوسط مالي قُتل 12 مدنيا، منهم رضيع، أمس الأحد عندما اصطدمت حافلة تقلهم بلغم أرضي مما أسفر عن انفجاره.
وقال المسؤول المحلي إسياكا جانامي إن الحادث أسفر عن مقتل جميع الركاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة