المتابع جيدا لما يحدث من مشروعات كبرى داخل المدن الجديدة لم تحدث من قبل يتأكد تماما ان فكر الحكومة وخاصة وزارة الإسكان تطور خلال الفترة الماضية بشكل غير مسبوق لدرجة جعلت الحكومة تتفوق علي فكر القطاع الخاص والمطورين العقارين ، ما يحدث داخل مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة والشيخ زايد وسفنكس الجديدة وغيرها من المدن يعد ثورة حقيقية في فكر الحكومة .
اصرار الحكومة على تنفيذ هذه المشروعات غير المسبوقة بأياد مصرية رسالة اخري علي رغبة الدولة علي وضع العامل المصري فى المقدمة ، وتأهيله بصورة يجعله الأفضل علي مستوي العالم، والقضاء علي الاشكالية التى كانت تواجه رجال الاعمال والقطاع الخاص في العهود السابقة والمتمثلة فى نقص العمالة المدربة.
ابراج العلمين الجديدة ، رسالة قوية وحقيقية من الدولة للقطاع الخاص ، وخاصة ان وزارة الاسكان تفوقت علي شركات كانت تدعي انها الأفضل فى الشرق الأوسط وحتي الان لم تضع حجر الأساس فى مشروع حصلت علي مقدمات الحجز من العملاء منذ نحو عامين كاملين، وتخطي سعر المتر فيه عشرات الآلاف .
الكثير كان يشكك فى قوة وحجم مشروع العاصمة الإدارية، ولكن اصرار الدولة على ان تكون اكبر مدينة زكية فى الشرق الأوسط جعل العالم اجمع يرفع القبعة، وجميع وفود الدول التى حضرت لمشروع العاصمة الادارية وشاهدت حجم المشروعات التى تنفذ في وقت قياسي جعل الكل يتسابق للحصول علي اراضى داخل المشروع لتنفيذ مشروعات استثمارية ضخمة.
فكر وزارة الاسكان لم يقتصر فقط على بناء الوحدات فقط كما كان يتبع فى أوقات سابقة، بل اصبح لدي الوزارة شركات تابعة لها تقوم بتقديم الخدمة لما بعد البيع من صيانة وأمن حراسة وكاميرات مراقبة وخلافة ، هذا التطور جعل الكل يتسابق للحصول علي وحدة سكنية لدي مشروعات الوزارة من دار مصر وسكن مصر وجنة بخلاف مشروع الاسكان الاجتماعي الذي يشهد إقبال غير مسبوق من قبل محدودي الدخل ، فمدن الجيل الرباع لديها الكثير تقدمه لتغيير خريطة اقتصاد مصر وتضعه فى المقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة