واعاد خاتمي اوائل يونيو بعد جلسة محاكمته الرابعة غير العلنية خلال حديثه للصحفيين خارج المحكمة تصريحاته بشأن إضافة نحو 7 ملايين و89.993 صوتا لصالح الرئيس السابق المتشدد نجاد في غرفة جمع الاصوات قائلا لقد اثبت ذلك.
واثارت نتائج انتخابات إيران الرئاسية في 2009 جدلا واسعا وفجرت تظاهرات عارمة تخللها اضطرابات كبري في اغلب المدن الايرانية آنذاك راح ضحيتها العشرات، وعرفت بالانتفاضة المخملية للحركة الخضراء التي اتخذت هذا الاسم من اللون الذي كان يميز الحملة الانتخابية للمرشح الاصلاحي ميرحسين موسوي الذي ايد التزوير وقتها وهو الان في منزله قيد الاقامة الجبرية منذ 2011 دون محاكمة قضائية.
واتهم النظام آنذاك استخبارات دولية والولايات المتحدة الامريكية بالوقوف وراء الاضطرابات التي تخللت الاحتجاجات فى 2009 واليوم يقبع مرشحو هذه الانتخابات من التيار الاصلاحي موسوي ومهدي كروبي قيد الاقامة الجبرية داخل منازلهم دون محاكمة، ولم ينجح الرئيس الحالي حسن روحانى في اطلاق صراحهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة