أعلن مستشار المرشد الإيرانى على أكبر ولايتى أن إيران ستبدأ اليوم الأحد، باتخاذ خطوة رفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأعلى من 3.67%، وستتجاوز بذلك النسبة المحددة لها فى بنود الإتفاق النووى.
وقال ولايتى فى مقابلة مصورة مع الموقع الإلكترونى للمرشد الأعلى، ستبادر إيران بتخصيب حسب حاجتها للنشاطات السلمية.
علیاکبر #ولایتی، مشاور علی #خامنهای در امور بینالمللی: افزایش سطح #غنیسازی #اورانیوم از ۱۶ تیرماه مورد «اجماع ارکان حکومت» است. pic.twitter.com/ku6yYJgHGJ
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) July 6, 2019
وأضاف، " على سبيل المثال يمكن انتاج يورانيوم مخصب بنسبة 5% لسد حاجة مفاعل بوشهر، وكذلك سد الحاجات الطبيعية لقطاعي الصناعة والطاقة الحيويين بالنسبة للبلاد".
وقال ولايتى أن بلاده منحت أوروبا فرصة طويلة للالتزام بتعهداتها ازاء الإتفاق النووي عقب خروج أمريكا من الاتفاق.
وقال أن خطوات بلاده ستكون ردا على خطوات الطرف الاخر، معتبرا أن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووى بانسحابها منه بشكل مباشر، متهما الأوروبيين أيضا بانتهاكه بشكل غير مباشر، قائلا " سنرد على انتهاكاتهم بنفس المقدار".
وصرح "ان عاد الأوروبيين عن خفض التزاماتهم فإننا سنعود عن خفض التزاماتنا وإلا سنواصل اجراءاتنا".
وهدد الرئيس حسن روحانى الأسبوع الماضى بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم لتتجاوز النسبة المحددة فى الاتفاق النووى وهى (3.67%)، بدءا من اليوم الأحد المقبل 7 يوليو فى إطار خطة إيرانية لخفض التزاماتها من الاتفاق النووى ردا على الإنسحاب العقوبات والضغوط الأمريكية.
ليس ذلك فحسب بل هدد بإعادة إطلاق مشروعها لبناء مفاعل أراك للمياه الثقيلة (وسط البلاد)، فى حال لم تساعدها الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق (ألمانيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، روسيا) فى الالتفاف على العقوبات الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن مخزون طهران من اليورانيوم منخفض التخصيب تخطى حدود 300 كلج، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن الخطط المعلنة سابقا لخفض التزامات إيران بالاتفاق النووي.
وفى مايو الماضى أكدت طهران أنها ستقلص التزاماتها من الاتفاق فى إطار بنوده التى تتيح لأى طرف فك قيود فى حال اعتبر أن الأطرف الأخرى لا تفى بالتزاماتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة