تستضيف مؤسسة بتانة، اليوم الخميس، فى الساعة السابعة مساءً، الباحث والمفكر كمال زاخر، لمناقشة كتابه الجديد (الكنيسة.. صراع أم مخاض ميلاد)، والصادر عن دار بتانة مؤخرا.
ويشارك فى المناقشة الباحث والمفكر نبيل عبد الفتاح، والباحث والمؤرخ الدكتور محمد عفيفى، والدكتور إسحاق حنا، رئيس جمعية التنوير، ويعقب الندوة حفل توقيع للكتاب.
ويقع الكتاب فى 285 صفحة من القطع المتوسط، وقدمه الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، والذى يؤكد فى مقدمته أن من يعرف الكاتب كمال زاخر يلاحظ حضوره، وإسهاماته، فى المجال العام، وهموم الوطن، ولكن لكمال زاخر أيضًا دور مهم فى المجال القبطى، وحركة الإصلاح الكنسى، وينتمى كمال زاخر إلى تيار مهم فى التاريخ القبطى، وهو التيار الذى عرف تاريخيًا بـ"الأراخنة" وهم نخبة الأقباط من غير رجال الدين.
ولعب هذا التيار دورًا مهمًا عبر العصور فى توجيه وإدارة الشأن القبطى، وتعتبر أفضل فترات الكنيسة الفترات التى يحدث فيها تناغم بين "الأراخنة" والكنيسة، وتمر الكنيسة بفترات عصيبة عندما يحدث اختلاف، أو صراع مع "الأراخنة"، وينعكس ذلك بالسلب على عملية الإصلاح الكنسى.
من ناحية أخرى، يقول الدكتور محمد عفيفى، يحرص هذا التيار على عدم الانكفاء على الذات، أو الهجرة إلى الكنيسة، والبعد عن الشأن العام، إذ يرى أن الكنيسة مؤسسة من أهم مؤسسات الوطن، وأن إصلاح الكنيسة جزء من إصلاح الوطن، ولذلك ينخرط هذا التيار بشدة فى الشأن الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة