دقت ساعة الحماس.. الرئيس يفتتح المؤتمر السابع للشباب بالعاصمة الإدارية.. نواب: يعكس حرصه على استماعهم وإشراكهم فى صناعة القرار.. ويؤكدون: يعزز المناخ الديمقراطى الصحى من خلال الشفافية فى عرض الأزمات والتحديات

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 05:29 م
دقت ساعة الحماس.. الرئيس يفتتح المؤتمر السابع للشباب بالعاصمة الإدارية.. نواب: يعكس حرصه على استماعهم وإشراكهم فى صناعة القرار.. ويؤكدون: يعزز المناخ الديمقراطى الصحى من خلال الشفافية فى عرض الأزمات والتحديات الرئيس السيسى يفتتح مؤتمر الشباب
كتب محمود حسين – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>>برلمانيون: الرئيس السيسى أطلق الحماس والإبداع والطاقات الكامنة لدى الشباب المصرى

>>نواب: انطلاق مؤتمر الشباب من قلب العاصمة الإدارية الجديدة يعكس حجم الإنجاز بهذا المشروع القومى العملاق

>>ويؤكدون: دورية عقد مؤتمرات الشباب تضمن التواصل المستمر مع الأجيال الجديدة

>>وكيل رياضة البرلمان: السيسى نجح فى إزالة حالة الإحباط واليأس لدى الشباب بعد العام الأسود من حكم "الارهابية"

 

 مع انطلاق المؤتمر الوطنى السابع للشباب المنعقد فى العاصمة الإدارية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه عدد من نواب البرلمان التحية للقيادة السياسية على اهتمامها باستمرار انعقاد مؤتمرات الشباب للتواصل مع الشباب مستقبل مصر، والاستماع إلى أفكار وأطروحاتهم، وذلك يأتى فى إطار حرص رئيس الجمهورية على مشاركة الشباب فى صناعة القرار، والتواصل والحوار معهم لإشراكهم فى بناء مصر.

وينعقد المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور 1500 شاب من مختلف محافظات الجمهورية، يمثلون كل فئات الشباب المصرى «شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وشباب من المبدعين والمبتكرين، وشباب تم اختيارهم من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكترونى»، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الأفريقى فى حضور رجال الدولة المصرية.

وقال خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن دورية عقد مؤتمرات الشباب تعكس حرص الرئيس السيسى والدولة على إعادة جسر التواصل مع الشباب وفتح نوافذ الحوار مع الأجيال الجديدة والاستماع إلى آرائها ومقترحاتها وعرض أفكارها وتقديم ابتكاراتها فى كافة المجالات.

وأضاف "مشهور"، أن المميز فى مؤتمرات الشباب والذى يجعلها تخرج بتوصيات قيمة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، هو هذا المزيج السحرى بين الشباب بأفكارهم الجديدة ورؤيتهم الشبابية الطموحة، وخبرة وكفاءة الخبراء والعلماء الذين يتم استضافتهم.

وأوضح مشهور أن إقامة المؤتمر من قلب العاصمة الإدارية الجديدة يعكس حجم الإنجاز بهذا المشروع القومى العملاق، والذى وفر آلاف فرص العمل وآلاف فرص العمل النظيرة، ورفع القيمة السوقية لأراضى كانت غير مستغلة وبلا قيمة سوقية تقريبا.

من جانبه، أكد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن حرص الرئيس السيسى على استمرار مؤتمرات الشباب الوطنية، حتى الوصول للنسخة السابعة منه بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعكس تبنى القيادة السياسية لثقافة الحوار، وإيمانها بأهمية التواصل بين الشباب والجهات التنفيذية بالدولة.

وأوضح "متولي"، أن الهدف الأساسى من المؤتمرات هو تنمية الحياة السياسية، من خلال المقترحات التى يقدمها الشباب لتعزيز المناخ الديمقراطى الصحى من خلال الشفافية فى عرض الأزمات والصعوبات والتحديات التى تواجهها الدولة وما يجرى تحقيقه على أرض الواقع، وبالتالى عودة الثقة ما بين الشباب والدولة.

 وأشار إلى أهمية مؤتمرات الشباب والتى دائما ما تخرج بالتوصيات والتوجيهات التى تليق بطموح الشباب والشعب المصرى وتساعد فى تحقيق التنمية المستهدفة.

من جانبه، وجه الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه على استمرار الحوار المباشر والديمقراطى مع جميع فئات المجتمع بصفة عامة، ومع الشباب المصرى بصفة خاصة، من خلال المؤتمرات الوطنية متعددة الأهداف، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تنطلق أعماله غدا، ولمدة يومين له أهميته القصوى حتى يتعرف الشباب المصرى على عاصمة الأمل والمستقبل للدولة المصرية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى ومن خلال هذه المؤتمرات نجح فى إزالة حالة الإحباط واليأس الشديدين لدى الشباب المصرى خاصة بعد معاناة جميع المصريين بصفة عامة والشباب المصرى خلال العام الأسود من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

 وقال وكيل لجنة الشباب والرياضة، إن الرئيس السيسى أطلق الحماس والإبداع والطاقات الكامنة لدى الشباب المصرى الذى حقق نجاحات غير مسبوقة خاصة فى المواقع القيادية التى تولاها شباب مصر بمختلف مؤسسات الدولة، معربا عن ثقته الكاملة فى أن هذا المؤتمر سيحقق أهدافه خاصة فى تأهيل الشباب لبلوغ النجاح فى عالم تتزايد فيه التحديات والتأثيرات، فالشباب هم القوى العظمى التى تشكل مستقبل الأمم وتحقق احترام الذات والانتماء لمجتمعاتهم ويفتح الطريق للمشاركة الفاعلة فى الحياة.

وأكد "حسين" أن مؤتمرات الشباب نجحت فى توصيل صوت الشباب إلى جميع المسئولين وقادة الفكر وصناع القرار، وعندما يستمع الحضور من كبار رجال الدولة وفى مقدمتهم الرئيس السيسى لنماذج متميزة من الشباب تجمعت إرادتهم للمساهمة فى بناء وطنهم ووهبوا أنفسهم لمساندة الفئات المهمشة والأكثر احتياجا وإمدادها بالاحتياجات الأساسية لتمكينهم من حياة أفضل، فإنهم يقدرون أهدافه ويزكون طموحاته ويثقون بالتزامه ويشجعوه على المضى قدما فى التأثير بإيجابية فى مستقبل مجتمعه.

واستكمل وكيل لجنة الشباب بالبرلمان، حديثه، قائلا: "لا تتردد القيادة السياسية والحكومة فى منح شباب مصر الواعد فى تولى المواقع القيادية رفيعة المستوى بمختلف مؤسسات الدولة بما فيها مواقع الوزراء والمحافظين ونوابهم ومساعديهم".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة