فى الوقت الذى نجد فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يتورع فى الزج بأطفال فى السجون التركية، فإن سلطاته تفرج عن إرهابيين ينتمون لداعش، لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن النظام التركى يتواطئ مع تنظيم داعش .
فى هذا السياق نشرت مواقع تركية معارضة، فيديو يكشف إفراج النظام التركى عن الإرهابيين المنتمين لداعش، بينما يزج فى السجون الآلاف من الأتراك لمجرد اعتراضهم على سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقالت المواقع التركية المعارضة: يوجد في سجون أردوغان أكتر من 150 ألف معتقل، جلهم مسجونين بتهم إرهاب "معلمين قضاة صحافيين علماء أكاديميين ضباط وفنانين" وأيضا من بين المسجونين 18 ألف أمرة وأكتر من 850 طفلا.
وتابعت المواقع التركية المعارضة: كيف يتعامل قضاء أردوغان مع الإرهابين الحقيقين، شاهدوا كم الإرهابين الذين تم الإفراج عنهم فقط في 2017.
وفيما يتعلق باعتقال الأطفال فى تركيا، شنت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية هجوما حادا على أردوغان بعد ألقت قوات الأمن التركية القبض على طفلين كانا يجلسان أمام أحد المحال التجارية ببلدة "ينى شهير"، التابعة لمدينة ديار بكر فى جنوب شرق تركيا، ذات الأغلبية الكردية، عقب استهداف مدرعة عسكرية تابعة لقوات الأمن فى اليوم نفسه، وقامت بتعذيبهما.
وأوضحت زمان فى تقرير لها ، أن ملف حقوق الإنسان فى تركيا يواجه انتقادات كبيرة بسبب أداء حكومة حزب العدالة والتنمية، خاصة مع تزايد انتهاكات حقوق الإنسان فى المدن ذات الأغلبية الكردية الواقعة فى جنوب شرق البلاد.
وقالت أم أحد الطفلين: "لقد تعرض لضرب مبرح، حتى إنه لم يعد إلى صوابه حتى الآن"، حيث وفقا للتقرير الذى نشرته زمان فإن فاطمة أك ألين، أم أحد الطفلين، أكدت أن جارا سابقا لها اتصل بها أثناء تواجدها فى المنزل، وأخبرها باعتقال قوات الأمن لابنها، قائلة: "فور أن تلقيت الخبر انتقلت على الفور إلى إدارة الأحداث المسؤولة عن احتجاز الأطفال، إلا أن الإدارة أكدت أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم،خرجت من الإدارة ورأيت صديق ابنى فى سيارة تابعة للشرطة، كان وجهه فى حالة صعبة للغاية، لم يستطع السير، ولا حتى الوقوف على قدميه، كان هناك إصابات بالغة فى وجهه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة