قالت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية إن شابا يبلغ 16 عاما فقد عينيه وأصيب بالعمى بسبب قمع الشرطة الفنزويلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن روفو أنطونيو شاكون بارادا، اصيب خلال احتجاجات بسب نقص الوقود، فى ولاية تاشيرا،وذلك بسبب استخدام الشرطة الفنزويلية الخرطوش ضد المتظاهرين.
وكان أول من قدم الشكوى هو نائب المجلس التشريعى للولاية ، خوان كارلوس بالنسيا ، الذى ألقى باللوم على ضباط الشرطة لإطلاق الطلقات على الشاب، وتم تأكيد هذه المعلومات فى وقت لاحق من قبل الفريق المحلى لمنظمة Foro Penal غير الحكومية.
وتم نقل شاكون إلى مستشفى سان كريستوبال المركزى ، عاصمة الولاية ، حيث أوضح لويس راميريز ، رئيس مؤسسة ولاية تاشيرا الصحية ،أن التشخيص كان "نزيفاً مؤلمًا فى كلتا العينين"، وبعد إجراء العملية الجراحية صباح، أوضح الدكتور راميريز أن الشاب كان لديه ما يقرب من ثمانية كريات فى العين اليمنى وخمسة أخرى فى العين اليسرى ، بالإضافة إلى 52 كريات على وجهه.
وأضاف أنه سيتماثل للشفاء بشكل مرضٍ من فترة ما بعد الجراحة وأن فريقًا متعدد التخصصات من الطب النفسى وطب الأنف والأذن والحنجرة سيجرى دراسات لتجنب المزيد من الأضرار.
ووفقا للمدعى العام ، طارق وليم صعب، فإنه تم تعيين مدعين عامين للتحقيق "الشامل" فيما حدث من قبل الشرطة الفنزويلية ضد المتظاهرين، مؤكدا أنه سيتم بالفعل احتجاز اثنين من مسؤولى شرطة ولاية تاتشيرا بسبب هذه الأحداث.
وقالت والدة شاكون "الشرطة أعمت أبنى، ونحن نمكث منذ ثلاثة أشهر بدون وقود، ولدى ثلاثة أطفال أحيانا يذهبون للفراش دون طعام بسبب نقص الوقود، والآن الشرطة تعمى ابنى وهو على وشك مغادرة الثانوية ولا أعرف ما سأفعله معه من الآن فصاعدا، وما أريده هو تحقيق العدالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة