كشف تقريرا لـ "اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر " أن السد العالي مستعد لاستقبال الفيضان الجديد للسنة المائية 2019-2020 التي تبدأ في أغسطس من كل عام، حيث أجريت أعمال الصيانة اللازمة لمنشآته، ومفيضات الطوارئ والبوابات، بحيث تبدأ مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة، مرورا بالخرطوم قبل وصولها لبحيرة ناصر بأسوان.
وتتابع بعثة الرى المصرى فى السودان، مناسيب الخزانات والسدود والتصرفات داخل السودان حتى السد العالى مع وزارة الموارد المائية والرى والكهرباء بالسودان فى إطار من التعاون والشفافية لتبادل البيانات والمعلومات، ومتابعة صور الاقمار الصناعية، وكذلك متابعة أعمال التنبؤات بالفيضان وكذلك تقارير الاحوال الجوية والأمطار على السودان والهضبة الإثيوبية، مع تكثيف التواصل مع قطاع مياه النيل على مدار الساعة لإبلاغ قرارات المقاييس المختلفة مع استخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة.
وتشمل تكليفات وزارة الرى مراجعة وصيانة جميع الوحدات النهرية، والتأكد من جاهزيتها لموسم الفيضان، وسلامة المقاييس على نهر النيل، و روافده، وإعادة تأهيلها وصيانة بعضها وربطها مساحياً، والتأكد من عمل أجهزة الرصد والقياس بدقة وكفاءة، وإتمام أعمال المعايرة الفنية لضمان جودتها فى القياس، وإجراء الصيانة اللازمة للسيارات التابعة للمحطات.
وأكدت وزارة الرى على ضرورة متابعة المهندسين لأعمال محطات قياس التصرفات، للتأكد من العمل بانتظام ولسرعة حل أى مشكلات قد تواجههم أثناء أعمال القياس، والتأكيد المستمر على تدريب العاملين بمحطات القياس على استخدام سترات النجاة وجميع معدات الأمان، التى تضمن عدم حدوث أى حوادث بسبب سرعة مياه الفيضان أثناء القياس، فضلاً عن سرعة الانتهاء من صيانة جميع المعدات المستخدمة المساعدة فى القياس بالمحطات (وايرات – أوناش – ماكينات لحام ) والتأكد من صلاحيتها لمواجهة موسم الفيضان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة