واصلت دار الإفتاء المصرية، نشر النصائح للأسر لضمان استقرارها، على الهاشتاج الذى أطلقته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قبل أيام، حيث وضحت اليوم كيف كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته وقت غضبهن.
وقالت دار الإفتاء:"كان النبي ﷺ يعامل زوجاته فى وقت غضبهن بكل رفق ولين، ففي "سنن أبي داود" أن السيدة عائشة رضي الله عنها دخل عليها أَبُو بَكْرٍ، فَسَمِعَ صَوْتها عَالِيًا فأراد أن يَلْطِمَهَا، وَقَالَ: "لَا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ" فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يحجزه وَأَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: "كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنَ الرَّجُلِ؟" قَالَتْ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ فَوَجَدَهُمَا قَدِ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلَانِى فِى سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِى فِى حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا".
وكانت دار الإفتاء المصرية هاشتاج أطلقته تحت عنوان "# من_أجل_أسرة_سعيدة"، لنشر عدد من النصائح للزوجين لضمان السعادة والاستقرار الأسرى، ودعت دار الإفتاء الزوجين لأن يدركا أن من ينصحهما يرى الموضوع من وجهة نظرة الشخصية؛ حتى وإن كان أقرب أقربائهما مثل الأم، وهكذا ربما يغيب عنه بعض الجوانب، ومن ثَم تصير نصيحته قليلة الفائدة ضعيفة الأثر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة