أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المتغيرات التى تشهدها بريطانيا فى الفترة الراهنة، وتولى بوريس جونسون رئاسة وزراء بريطانيا سينعكس بالطبع على وضع الإخوان فى لندن، مشيرًا إلى أن هناك متغيرات حدثت فى حزب المحافظين وستتطلب مراجعة مجمل السياسات الخاصة بالتعامل مع الإسلام السياسى والأصولية والإخوان.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه سيجرى فتح ملف الجماعة على مصراعيه من جديد لتكشف مخالفة الجماعة التشريعات واللوائح البريطانية، موضحًا أن هناك توقعًا بأن يكون الملف على رأس الأولويات فى الفترة المقبلة ببريطانيا بعد أن تهدأ الأوضاع داخل حزب المحافظين.
وتابع الدكتور طارق فهمى: بوريس جونسون غير تيريزا ماى وسوف يتجه مباشرة لمجلس العموم لمراجعة السياسات الراهنة وسيفتح ملف الحضور المالى والثروات الضخمة وإمبراطورية الإخوان وشبكة تحركاتهم مع نواب العموم واللوردات والميديا.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تخوفًا إخوانيًا حقيقيًا، وهم فى التنظيم الدولى يفزعون من الخطوة المقبلة، وسيحاولون التهدئة والاتجاه للحصول على دعم بعض نواب حزب العمال البريطانى، ورجال الصحافة والقنوات الموجهة لممارسة نفوذهم، متابعًا: مرحلة جديدة مع جماعة الإخوان مع جونسون لن تكون جيدة وسيكون لها انعكاسات سلبية كثيرة وتداعيات على وجود الجماعة ككل فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة