تدعم العديد من القطاعات والإدارات ومديريات الأمن بكوادر وكفاءات أمنية، أبرز ما ركزت عليه حركة تنقلات الداخلية لهذا العام.
ودعمت حركة التنقلات عدداً من القطاعات الحيوية، أبرزها قطاع المنافذ حيث تم تدعيمه باللواء جمال عبد الباري الذي كان يشغل مساعد الوزير للأمن، ويعد "عبد الباري" أحد أهم الكوادر الأمنية في الفترة الماضية، حيث نجح في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية، منذ أن كان يعمل بالمباحث في أكتوبر، ونجح في القبض على قاتل هبة ونادين بحي الندى في مدينة الشيخ زايد.
ونجح عبد الباري الذي كان يشغل منصب مساعد الوزير للأمن العام في تطير البؤر الإجرامية من الخارجين عن القانون في البلابيش بسوهاج والسمطا بقنا وغيرها من البؤر الخطيرة.
التدعيمات الأمنية طالت قطاع السجون، في إطار إهتمام وزير الداخلية نفسه بهذا القطاع وتطويره، حيث تم تصعيد اللواء أشرف عز العرب من مدير أمن بني سويف ليشغل رئيس قطاع السجون، ويعد اللواء "عز العرب " من أهم الكوادر الأمنية، حيث نجح في الفترة الأخيرة في تحقيقات نجاحات أمنية كبيرة سواء عندما كان مديراً لمباحث السياحة والآثار، من خلال ملاحقة المنقبين عن الكنوز الأثرية والمهربين، ثم تقلد منصب مدير مباحث السجون، ومنها مديراً لأمن البحر الأحمر ثم بني سويف، وعاد مرة أخرى للسجون، لاستكمال ملفات التطوير بالسجون، من خلال إقامة مشروعات إنتاجية ضخمة وتفعيل المبادرات الإنسانية.
وفي إطار تدعيم القطاعات، تم تصعيد اللواء زكى أحمد أحمد محمد زمزم كمساعد الوزير لقطاع الأمن الإجتماعي، بعد نجاحات أمنية كبيرة حققها في مجال ملاحقة جرائم مكافحة الآداب، حيث نجحت جهود في ملاحقة الشقق المفروشة التي تستغل لجرائم ممارسة الرذيلة، ويناط برئيس قطاع الأمن الإجتماعي الجديد العديد من الملفات بالقطاع أبرزها ملاحقة جرائم الأحداث والإهتمام بأسر السجناء من خلال شرطة الرعاية اللاحقة.
التدعيمات للقطاعات لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما تم دعم قطاع الأمن الإقتصادي باللواء أنور سعيد الذي كان يشغل مدير شرطة التموين، بعد نجاحه في حملات مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، والمشاركة في مبادرة كلنا واحد التي ساهمت في القضاء على الغلاء، فضلاص عن تدعيم قطاع الشرطة المتخصصة باللواء هاني جرجس ، وهو واحد من أهم الكوادر الأمنية التي حققت نجاحات كبيرة، حيث عمل "جرجس" مأمورًا بقسم قصر النيل، ومنها تم تصعيده لمنصب مساعد مدير أمن القاهرة، وتدرج في المناصب حتى تم تصعيده لمنصب مساعد الوزير للشرطة المتخصصة، وجاءت ترقية "جرجس" بعد بلوغ اللواء علاء الدجوي سن المعاش، ليتم إسناد المهمة لـ"جرجس" لتطيور ملفات المرور والحماية المدنية..
عملية التدعيم لم تتوقف عند حد القطاعات الأمنية، وإنما امتد أكثر من ذلك وصولاً لمديريات الأمن، حيث تم تدعيم مديرية أمن الجيزة باللواء محمد الشريف، بعد النجاحات التي حققها في الإسكندرية وإعادة المظهر الجمالي لعروس البحر المتوسط، فيما تم دعم مديرية أمن الإسكندرية باللواء أشرف الجندي كمدير أمن، وينتمى "الجندي" لمدرسة القاهرة الأمنية، تلك المدرسة الفريدة من نوعها فى العمل الأمني، خاصة فيما يتعلق بالأمن الجنائي، حيث نجح برفقة ضباطه مؤخرًا فى فك طلاسم العديد من الجرائم الجنائية بالعاصمة مثل مذبحة الرحاب، وساهم فى القبض على العصابة الدولية التى سرقت ملايين فى القاهرة الجديدة.
واستكمالاً لعمليات التدعيم وضخ دماء جديدة، تم الدفع باللواء خالد شلبي كمساعد للوزير لقطاع شمال الصعيد، بعدما كان يشعل منصب مدير أمن الفيوم، حيث حقق "شلبي" نجاحات أمنية كبيرة، منذ أن عمل مديراً لمباحث الجيزة، حيث نجح في فك طلاسم العديد من الجرائم الجنائية بالمحافظة والقبض على الجناة، وانتقل "شلبي" من الجيزة للعمل كمدير أمن للفيوم، حيث ساهم في ضبط العديد من العصابات، وملاحقة الخارجين عن القانون وإعادة الهدوء للمنطقة من جديد، ليتم تصعيده مساعداً للوزير لمنطقة شمال الصعيد التي تشمل "الفيوم وبني سويف والمنيا".
ولم تغفل الحركة الصعيد، حيث تم تدعم مديرية أمن أسيوط باللواء أسعد الذكير كمديراً للأمن، وعمل "الذكير" مديراً لمباحث أسيوط، وحقق نجاحات كبيرة، وتصدى للبؤر الإجرامية، ونجح في تفكيكها، فضلاً عن نجاحه في ملاحقة العصابات المسلحة والخارجين عن القانون وتفكيك طلاسم الجرائم الجنائية، ليتم ترقيته مديراً لتنفيذ الأحكام قبل أن يعود لأسيوط مديراً للأمن، وحقق "الذكير" نجاحات كبيرة أثناء عمله في الأمن العام، وشهدت فترة عمله تنفيذ العديد من الأحكام، فضلاً عن ضبطه عدداً كبيراً من العناصر الجنائية بمنطقة السحر والجمال بالإسماعيلية، وتصعيد اللواء حسن محمود مديراً لأمن سوهاج والذي كان يشغل منصب حكمدار المديرية، ونجح في قيادة حملات أمنية مكبرة خلال الفترة الماضية أعادت الهدوء للمحافظة.
واهتمت الحركة بمنطقة سيناء، حيث تم دعمها باثنين من أهم الكوادر الأمنية، وهما اللواء رضا عبدالعليم خفاجه سويلم مساعد الوزير لمنطقة سيناء واللواء محمد محمد محمود أحمد خريصة مدير أمن جنوب سيناء، لمواجهة الإرهاب وتجارة المخدرات والخارجين عن القانون.
وأصدرت وزارة الداخلية حركة تنقلات الشرطة السنوية، في إطار تطوير آليات العمل الشرطى لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكافة صور وأشكال الجريمة.
وجاءت حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2019 مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة فى تصعيد العناصر الشابة للإستفادة بها فى كافة مجالات العمل الأمنى من خلال التوسع فى حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية .
وحرصت الحركة على تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للإرتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومراعاة الظروف الإجتماعية والصحية للضباط ، فى إطار القواعد تحقيقاً للإستقرار الإجتماعى والنفسى والوظيفى.
وتم الترقية والمد لـ 12154 ضابط من رتبة ملازم أول وحتى رتبة لواء، ونقل وندب 26 مساعد وزير لمختلف قطاعات الوزارة و20 مديراً للأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة