أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان تكره ثورة 23 يوليو لعدة أسباب أولها أن الإخوان ظنوا أنهم شركاء فى الحكم لمصر مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحاولوا فرض نفوذهم وشروطهم على عبد الناصر والضباط للأحرار وفشلوا فرتبوا لعمليات تصفية وكانت المنشية وهى تاريخ فاصل فى علاقة الثورة مع الجماعة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جمال عبد الناصر والضباط تعاملوا مع الاخوان انهم شر وأنهم يريدون الانفراد لحكم مصر وهو ما تيقن له مبكرا وتمت المواجهات فى مجالات متعددة وكانت المواجهة فى إعدام سيد قطب وعبد القادر عودة وزج بهم فى السجون إلى أن بدأت التهدئة بعض الوقت.
وتابع الدكتور طارق فهمى: الإخوان يكرهون ثورة يوليو لأنها أزاحت نفوذهم ومشروعهم للانفراد بحكم مصر ونجح ناصر فى تحديد وتهميش خطرهم لهذا يكرهون الثورة والجيش وبنوا المظلومية الأولى فى مواجهة النظام والحكم والشعب.
واستطرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المظلومية الثانية كانت فى السبعينيات مع السادات ثم الثالثة والتى تتم الإخوان، لافتا إلى أن الاخوان كان لديهم مشروع تصفوى لإنهاء الأحزاب والتجمعات السياسية وشرب الجيش والهيمنة ثورة يوليو حسمت الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة