مجدداً، عاد الخلاف حول تسمية وملكية مسجد قرطبة بالمدينة الأسبانية الشهيرة، بعدما قرر رئيس بلدية قرطبة خوسية ماريا بيليدو الانفصال عن اللجنة التى قضت بأن المسجد لم يكن مبنى تابعاً للكنيسة الكاثوليكية.
وبحسب ما نشرته صحيفة "كوبي" الأسبانية، أعلن رئيس بلدية قرطبة، أن مجلس مدينة قرطبة لن يعيد تنشيط اللجنة البلدية التى شككت فى ملكية كاتدرائية للمسجد، حيث قالت إن العقار "ليس ملك الكنيسة الكاثوليكية".
في تصريحات للصحفيين، قبل استلام أسقف المدينة ، ديمتريو فرنانديز ، فى قاعة المدينة ، أوضح العمدة الجديد أن ملكية الكاتدرائية "ليست محل شك" ، وقد عبر عن "التزام" التعاون بين الاثنين لوضع المبنى فى خدمة المدينة لأنه ليس "الملكية الحصرية ".
ومسجد قرطبة بناه المسلمون فى القرن الثامن الميلادى، وهو من أكبر معالم قرطبة التى كانت مصدر إشعاع ثقافي فى تلك الفترة، وعندما استعاد المسيحيون السيطرة على قرطبة فى القرن الثالث عشر الميلادى أقاموا كاتدرائية وسط المسجد، وهذا ما جعل المبنى الأثرى يشهد خلافاً دائماً حول تسميته الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة