أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، من الفصل فى إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، بعد حجز القضية لـ 10 أغسطس للنطق بالحكم.
وفى جلسة 7 أبريل من عام 2019، استمعت النيابة لمرافعة النيابة العامة، وجاء فيها فى مرافعة النيابة : القضية هى شر البلية، قضية خلع الهوية والهروب من الوطنية، بل هى الخيانة، هى حلقة من حلقات كان لها مسبباتها، وهى ما كانت مقدماتها بقيت معوقاتها خوارج يدمرون ثمرات أعمال الأمة، فمحاولات التشويه بمصر مستمرة منذ أمد بعيد، أن مصر هى قلب العروبة وأرض التاريخ الخالد، فأعدوا عدة الغدر وجعلوا النيل بمصر غايتهم".
واستكملت:" فى مواجهة هذه الحرب الشرسة ليس لنا فى وطنيتنا اختيار فلن يحل اليأس محل البأس، فلا انكسار، وشعبنا شعب أبى ذو عزة، لقد أثبت الشعب أن مصر هبة المصريين قبل أن تكون هبة النيل، شعب كريم فى قسماته وكلماته، يستخرج الأمل من أحضان الألم، شعب حقيقته جليلة، شعب آمن بأن الفداء عطاء وسخاء، خرب المجرمون أبنيتها، قصدوا السجون وهربوا المجرمين، استخدموا كل الوسائل للوصول إلى سدة الحكم، ترويع وتهريب، أثاروا الفتن، استغلوا قداسة دين، وجعلوا الدين وسيلة ليصل كبيرهم لمبتغاه، غدروا بمصر ".
وكما جاء فيها:" سيدى الرئيس تبدأ واقعات دعوانا فى وقت من تاريخ أمة سعى المتهمون لإسقاطها، ذرفت عيون المصريين دمعا على حالها، فقد لاح لهم فى الأفق مؤامرة لإسقاط الدولة، من عملاء الداخل والأعداء بالخارج، اجتماعات تعقد ولقاءات هنا ومؤتمرات هناك، القاصد المشترك فيها الاستيلاء على حكم البلاد من قبل جماعة الإخوان بالاتفاق مع جماعات إرهابية".
واستكملت:"سيدى الرئيس حينما خرج المصريون للميادين، فغاب عن هذا المشهد الإخوان، كانوا فى جحورهم يترقبون لتنفيذ مخططهم الملعون، رأوا وقت مناسب للانقضاض على جسد البلاد، فصدر القرار باعتقال 37 من قيادات الإخوان دخلوا السجون يوم 29 يناير، تأكدوا أنهم بالمؤامرة عالمين، فالمتهمون من الإخوان اتفقوا مع حلفائهم لتجرى الأمور كما خططوا، فماذا حدث فى سيناء، فشهدت سيناء 100 حدث وحدث، مركبات مجهزة بأسلحة استقلتها الجماعات التكفيرية ودراجات تحمل شر البرية، شرعوا للفتك بالقوات فى الشيخ زويد والعريش كانت تلك تعليمات المجرمين لترويع الأمنيين والسيطرة على شريط الحدواد،.. سيدى الرئيس انتهكت بقاع من أرض مصر، تسلل الإرهابيون إلى مصر عبر أنفاق حماس اتحد حزب الله والحرس الثورى مع الإخوان لتهريب عشائرهم من السجون، فعلى شمال سيناء وعلى وحدات المرور هجموا وعلى خطوط الغاز دمروا، وقف الإخوانى عادل قطامش وآخرين يساعدوهم لتنفيذ مخططهم.
وتابعت النيابة: فى الوقت الذى عبر الإرهابيون حيث حلفائهم فى السجون، عناصر من عز الدين القسام ومسلحين من حزب الله وآخرين مما سمى بجيش الإسلام وعملاء من جماعة الإخوان انخرطوا جميعا فى 3 مجموعات، فمجموعة سلكت طريقا إلى سجن أبو زعبل لتهريب المتهم سامى شهاب وآخرين، وثانية اتخذت طريقا لسجن المرج لتهريب المتهم أيمن نوفل وآخرون، ومجموعة ثالثة توجهت لسجن وادى النطرون لتهريب جماعة الإخوان لتولى حكم البلاد، اتفاق موضوعه مؤامرة على مصر لتدمير البلاد، ففى 29 يناير اقتحم أبواب السجن، بعض المسلحين الملثمين سألوا المساجين عن مكان احتجاز المتهم سامى شهاب، المجموعة الثالثة توجهت إلى سجن وادى النطرون وكان فى انتظارهم الإخوانيين إبراهيم حجاج ومحمد عياد وأمطروا السجن بوابل من الطلقات وقامت الجرافات بهدم بوابات السجن، لم يفرقوا فى القتل بين حارس وسجين قتلوا 14 سجينا، خرجت قيادات الإخوان على جثث المصريين، خرج "محمد مرسى" على جثث المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة