سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على الدور الرائد الذى تلعبه دولة ليتوانيا فى مواجهة الاعتداءات الروسية ضد الغرب على الانترنت، وقالت إن السلطات الليتوانية لم تجد سبيلا آخر سوى مواجهة انتشار المعلومات المضللة؛ والتلاعب بالانتخابات فى الغرب وتقويض المؤسسات الديمقراطية؛ عن طريق الدخول فى معركة أدواتها التكنولوجيا الحديثة.
وقالت الصحيفة إنه عندما أصبحت أعمال المتصيدون الروس ضارة بشكل كبير، شعر "العفاريت" أو جيش من الشباب الليتوانى المتخصص فى الحرب السيبرانية بأنه ليس لديهم خيار سوى حشد القوى والقتال، حيث بدأ معركة شرسة ولا يبدو أنها ستنتهى قريبًا.
وتقع ليتوانيا على خط المواجهة في هذا الصراع بين روسيا والغرب، حيث يقع مقر قوة الاستجابة السريعة السيبرانية التابعة للاتحاد الأوروبي في البلد، وتعد المنطقة، مع دول البلطيق الأخرى، نقطة محورية لاستراتيجية الناتو.
وبالتالى، فليس من المستغرب أنه في ليتوانيا بدأ جيش المواطنين عبر الإنترنت قبل خمس سنوات في مواجهة المتصيدون الروس. وأوضحت "الإندنبدنت" أن لديها الآن قوة دولية من آلاف المتطوعين. تعتمد الغالبية العظمى منهم على طول حدود روسيا من دول الشمال إلى أرمينيا. ولكن هناك أيضا اهتمام متزايد من دول في الغرب ، بما في ذلك بريطانيا ، حيث تواصل ساحة محاربي الإنترنت فى الانتشار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة