أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها خشيتها أن لا تقيم حدود الله بعد إصابتها بضرر مادى ومعنوى، بسبب هجر زوجها لها طوال 6 شهور وامتناعه عنها، لتؤكد:" تزوجت وأنا أحلم بتكوين أسرة، وللأسف وقعت في زوج لا يهتم إلا بالمال، يسعى لتنفيذ تعليمات والدته، عاملنى بمنتهى القسوة، فصدمنى منذ اليوم الأول وجعلنى أشعر بالنقص".
وأضافت الزوجة مروة.غ.ف، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" بعد شهرين زواج أختفي لأكتشف عزمه على الإستقرار بالخارج، وتركنى أنا معلقة محرومة من حقوقي الشرعية، وحبيسه داخل جدران والدته التى لا تعرف الرحمة ".
وأكملت :" شعرت بالخوف، ولم أدر ماذا أفعل، هل أصبر عليه بعد أن صارحنى بالإنفصال عنه إذا لم يعجبني الوضع، ليستغل ضعفى وقلة حيلتى بسبب رفض أهلى تطليقي بعد علمهم بحملى، ليسافر ويتركنى لأهله حتى أحقق حلمهم بولادة حفيد ".
وتابعت الزوجة:" "قررت الصبر بعد أن واجهتنى والدتى قائلة لى، لا يوجد طلاق بالعائلة فتحلى بالصبر، ولكن كل يوم كان يمضى كان يتصرف أهله معى بشكل بشع وبعد 3 شهور صارحتنى والدته بأنه تزوج بصديقته وأنهم وافقوا واشترطوا عليه أن أظل على ذمته، فطلبت الطلاق فرفضت واستكملت مسلسل العنف ضدى وهدتنى بحرمانى من طفلى أثناء حملى به وقبل حتى ولادته".
وتكمل:" دمر زوجى وأسرته حياتى، وأستمروا فى تهديدى وملاحقتى بدعاوى نشوز وطاعة ليجبرونى للرجوع إلى منزلهم،والقبول بالعيش مع زوجى على الورق بعد أن أتى لى بضرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة