الجيش اللبنانى ينفذ مداهمات فى الجبل لضبط مطلقى النار على أحد الوزراء

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 02:09 ص
الجيش اللبنانى ينفذ مداهمات فى الجبل لضبط مطلقى النار على أحد الوزراء عناصر من الجيش اللبنانى
بيروت /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت وحدات من قوات الجيش اللبناني، مساء الأثنين، فى تنفيذ مداهمات واسعة فى بعض قرى محافظة جبل لبنان لضبط المتهمين بإطلاق النيران على موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب بالأمس، خلال أحداث الاشتباكات النارية التى وقعت فى منطقة الجبل.

وشهدت منطقة الجبل أمس اشتباكات مسلحة، حيث قطع عناصر بالحزب التقدمى الاشتراكى الطرق بمدن وقرى الجبل، تعبيرا عن الاحتجاج على زيارة لوزير الخارجية رئيس "التيار الوطنى الحر" جبران باسيل ، كما تعرض موكب سيارات الوزير الغريب، وهو حليف لباسيل ، لإطلاق النيران عقب مشاركته فى جانب من جولة الوزير باسيل، على نحو تسبب فى مقتل عنصرين أمنيين من المرافقين له.

وقامت قوة من الجيش بضبط عدد من المتهمين على خلفية الأحداث الدامية التى شهدها الجبل، فى حين لا تزال تتواصل عمليات البحث عن بقية مرتكبى الاشتباكات النارية لإلقاء القبض عليهم.

وكانت الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية قد بدأت تحقيقاتها وتحرياتها للوقوف على هوية مرتكبى وقائع إطلاق النيران، خاصة وأن أحداث الجبل التى وقعت بالأمس تسببت فى حالة من الاحتقان والتوتر الطائفى فى عموم البلاد.

من جانبه، اعتبر الحزب التقدمى الاشتراكى أن المداهمات والملاحقات التى تتم "تكشف عن نوايا سيئة وكيدية تجاه المنطقة وأهلها، فضلا عن كونها تخرق حرمة المنازل".

وأشار الحزب ، فى بيان، إلى أن سبق وأكد أنه تحت سقف القانون ، غير أن تطبيق القانون يجب أن يتم على الجميع من دون أى تمييز وضمن الأصول والقواعد القانونية.

وكان المحتجون على زيارة رئيس التيار الوطنى الحر جبران باسيل إلى الجبل بالأمس، وهم فى معظمهم من المنتمين للحزب التقدمى الاشتراكي، قد قطعوا الطرق بهدف منع باسيل من استكمال جولته، بعدما اعتبروا أن بعض التصريحات التى أدلى بها تستهدف الوقيعة وتشعل الفتنة الطائفية بين الدروز والمسيحيين من سكان الجبل.

وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير شئون النازحين صالح الغريب، المنتمى للحزب الديمقراطى اللبنانى الحليف للوزير باسيل، كما أُصيب آخرون جراء اشتباكات نارية متبادلة مع محتجين، وذلك أثناء مرور موكب الوزير الغريب، وتبادل الحزب الديمقراطى اللبنانى والحزب التقدمى الاشتراكي، إلقاء اللائمة والمسئولية على بعضهما البعض فى وقوع الحادث.

وتعد منطقة الجبل المعقل الرئيسى لأبناء طائفة الموحدين الدروز. ويعتبر الحزب التقدمى الاشتراكى برئاسة وليد جنبلاط، الممثل السياسى الأكبر للطائفة الدرزية فى لبنان، يليه الحزب الديمقراطى اللبنانى برئاسة النائب طلال أرسلان (المتحالف مع التيار الوطنى الحر وحزب الله) بالإضافة إلى حزب التوحيد العربى برئاسة الوزير السابق وئام وهاب والذى يعد بدوره حليفا لأرسلان فى مواجهة جنبلاط.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة