قال مسؤولون أمريكيون اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قررت استئناف بعض المساعدات لوحدة بالجيش الصومالى تعمل بشكل مباشر مع القوات الأمريكية وذلك بعد نحو 18 شهرا من تعليق المساعدات لمثل هذه الوحدات بسبب مخاوف من وجود فساد واسع النطاق.
وتمثل هذه المساعدات جزءا من معونة عسكرية أمريكية للصومال تهدف إلى مساعدة الحكومة فى التصدى للإسلاميين المتشددين وقد تم تعليقها فى ديسمبر 2017 بعد فشل الجيش الصومالى فى تفسير عدم توفر الغذاء والوقود رغم المساعدات المقدمة له.
ووجد المحققون الأمريكيون والصوماليون خلال زيارتهم لقواعد عسكرية أن عدد الجنود هناك أقل بكثير من المعلن عنه. وكان كثيرون فى تلك القواعد بدون أسلحتهم مما يشير إلى عدم استعدادهم لأداء مهامهم.
وجاء فى بيان صحفى للسفارة الأمريكية فى مقديشو أن استئناف المساعدات للوحدات التى لا تعمل مباشرة مع القوات الأمريكية سيكون على أساس تجريبى.
وقال البيان "استنادا إلى الإصلاحات الداخلية التى قامت بها حكومة الصومال الاتحادية والتفتيش على الوحدات المستلمة للمساعدات فإن الولايات المتحدة ترى فى تقييمها أن حكومة الصومال الاتحادية والجيش الوطنى الصومالى قاما بجهود كبيرة لتحسين المحاسبة بشأن الموارد المقدمة".
ولم ترد أي تفاصيل أخرى بشأن الإصلاحات أو حجم المساعدات التي يتم تقديمها. ولم يتسن على الفور للمتحدثة باسم السفارة تقديم المزيد من التفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة