تمر اليوم الذكرى الـ476، على وفاة مارى بولين، أخت الملكة الإنجليزية آن بولين، وإحدى السيدات اللواتى تمتعن بنفوذ كبير فى عهد الملك هنرى الثامن.
ومارى أو كما تعرف أيضا بالسيدة مارى، كانت واحدة من عشيقات هنرى الثامن لفترة غير معروفة من الزمن، وترددت شائعات بأنها أنجبت اثنين من أطفال الملك، رغم أن هنرى لم يعترف بأى منهما كما اعترف بـ فيتزروى، نجله من قبل عشيقة أخرى، تدعى إليزابيث بلونت، وشاع أن مارى أيضًا كانت عشيقة منافس هنرى الثامن، الملك فرانسيس الأول ملك فرنسا، لفترة ما بين 1515 و 1519.
وقيل أن العلاقة غير الشرعية مع الملك كانت لرغبة منه، ومن موظفى البلاط فى ذلك العصر ليتمكن من إنجاب وريث للعرش الملكي، إلا أنه هجر عشيقته بعد أن سقط فى حب أختها آن بولين، والتى هى كانت أيضا وصيفة للملكة كذلك، يقال أن مارى بولين أنجبت من الملك طفلة، وطفل، هما كاثرين كارى، حوالي: 1524 (التى تزوجت السير فرنسيس، ولها أولاد 12 طفلاً)، وهنرى كارى بارون هونسدون 4 مارس 1526 (الذى تزوج 1545 آن مورجان، وله نسل).
ف
وبحسب بعض المراجع، إنه على الرغم من أن مارى كانت أكثر جاذبية من أختها، لكن يبدو أن "آن" كانت أكثر طموحًا وذكاءً، عندما اهتم الملك بـ آن، ورفضت أن تصبح عشيقته، وبحلول منتصف عام 1527، كان هنرى مصممًا على الزواج منها، وأعطاه هذا حافزًا إضافيًا لإلغاء زواجه من كاثرين أراغون.
تزوجت مارى بولين مرتين: فى عام 1520 من وليام كارى، ومرة أخرى ، سرا، فى عام 1534 ، إلى وليام ستافورد، وهو جندى من عائلة جيدة ولكن مع احتمالات قليلة، أغضب هذا الزواج السرى من رجل يعتبر تحت محطتها الملك هنرى الثامن وأختها، الملكة آن، وأدى إلى نفى مارى من البلاط الملكى، توفيت بعد سبع سنوات، بعد أن قضت ما تبقى من حياتها فى غموض، ورحلت لأسباب مجهولة، فى 19 يوليو 1543، فى أوائل الأربعينات من عمرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة