يمتلئ العالم بالعديد من المنازل الرائعة التى تحولت إلى متاحف، وذلك بسبب شهرة أو مهارات أو هوايات أصحابها فى مجالات مختلفة.
متحف مزين بـ 10 آلاف بلاطة
تحول منزل فنانة ترسم على الخزف إلى متحف، حيث زينته بـ10 آلاف بلاطه صممتها بنفسها، ويزوره حوالى ألفين فرد خلال العام، ليصبح نقطة جذب سياحة فى مدينة برايتون البريطانية.
كاي آبلين، 48 سنة، كانت تعمل فى تزيين الحمامات والمطابخ والحدائق منذ تخرجها من كلية تشيلسي للفنون، حيث درست الرسم على الزجاج والسيراميك واعتمدت على مهاراتها الخاصة فى تزيين منزلها ويعود تاريخ إنشائه إلى عشرينات القرن العشرين.
منزل يتحول إلى متحف للصدف
لم يجد رجل شيئا أفضل للتعبير عن حبه لزوجته سوى بمجموعة رائعة من الصدف والتى تجاوزت ألف قطعة، ليهديها لها، ليقررا بعدها تزين جدران المنزل بها، ليتحول بعد ذلك على يد أقاربهما إلى متحف زاره حتى الآن مليون زائر فى نيوزلندا.
بعد بضع سنوات من وفاة الزوجين وافقت أسرتهما على إضافة 4 آلاف قطة أخرى من الصدف وفى عام 2008، افتتح المتحف للجمهور كما ضم المتحف صورا فوتوغرافية ولقطات من غرف المعيشة والتى كان يعيش فيها الزوجان منذ 12 عاما.
متحف باولو أسكوبار
الغريب فى ذلك المتحف أنه ملك لأسرة باولو أسكوبار، الكولمبى أسطورة تهريب المخدرات وتهريب الكوكايين، والذى كان ينتجه ويصدرة إلى دول الجوار.
وتصدت السلطات الكولومبية لمتحف أسرة أسوبار، الذى يديره شقيق أسطورة المخدرات روبرتو اسكوبار، حيث قامت بإغلاقه بدعوى عدم وجود تصريح للعمل، ولأنه يمجد واحدًا من أسوأ رجال العصابات الدولية، كما غرمت 37 مليون بيزو، بما يعادل (12 ألفا و200 دولار)، بحجة أن المتحف أقيم بدون تراخيص وموافقات رسمية من الدولة.
وضم المتحف صورا متعددة لطرق التهريب التى يقوم بها، بالإضافة إلى بعض المقتنيات مثل "جيت سكى" وموتوسيكل وسيارة، بالإضافة إلى صور فى مراحل العمرية المختلفة، وصور آخرى لتنويهات الشرطة عن مكافأت للقبض عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة