كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الموسيقى قد تكون فعالة مثل الأدوية المهدئة فى استرخاء المرضى العصبيين قبل الجراحة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فيمكن إجراء العديد من العمليات دون ألم حتى لو كان المريض مستيقظًا، عن طريق حقن منع إشارات الألم لكنها محفزة للقلق بالنسبة للبعض.
وغالبًا ما تستخدم العقاقير المهدئة مثل الميدازولام لتهدئة المرضى، لكن هذه الفئة من الأدوية، البنزوديازيبينات، يمكن أن تتداخل مع التنفس وتدفق الدم ويمكن أن تسبب الهلوسة والعداء. بالإضافة إلى ذلك البنزوديازيبينات تسبب الإدمان لأنها من الجدول الرابع للمخدرات.
وبدلاً من ذلك وجدت تجربة بجامعة بنسلفانيا أن الموسيقى الهادئة - على وجه التحديد - قللت من مستويات القلق لدى المرضى وكذلك الأدوية، على الرغم من أن المرضى كانوا أقل رضا عن التجربة.
والقلق قبل الجراحة أمر مفهوم وشائع ويؤثر على أكثر من نصف المرضى، لكن العصبية يمكن أن تجعل العملية في حد ذاتها أكثر خطورة.
ويؤدى القلق إلى دفع الجهاز العصبى إلى مستوى عالٍ، مما يجعلنا أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وتقلص الأوعية الدموية وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم، مما قد يؤدى إلى مخاطر مضاعفات أعلى فى الجراحة.
وأظهرت الدراسات السابقة أن المرضى الذين يشعرون بالقلق قبل إجراء عملية جراحية - مهما كانت بسيطة - وقد يواجهون طريقًا أكثر صعوبة للتعافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة