لا يزال تنظيم الحمدين يمارس سياساته الخبيثة تجاه الأشقاء العرب من خلال سعيه الدائم للتلاعب بمستقبل هذه الدول والتحكم فى مساراتها الاقتصادية والسياسية، عبر التستر بورقة الاستثمار التى يتخذ منها غطاء للتحرك فى الدول المختلفة وإحكام سيطرته عليها .
وفضح تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن أنه فى تونس، يسعى النظام القطرى من خلال الاستثمار فى قطاع البنوك السيطرة على مفاصل الاقتصاد التونسى، عبر السيطرة على مجموعة من البنوك فى البلاد، حيث لم يكتفِ الحمدين بشراء بنك الزيتونة والبنك التونسى القطرى، بل يسعى نظام الحمدين إلى إحكام قبضته على المزيد من البنوك فى تونس.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"نظام الحمدين ومن خلال بنك قطر الوطنى والبنك التجارى القطرى حاول شراء حصة البنك الفرنسى "بى إن بى – باريبا" فى البنك التونسى "الاتحاد البنكى للتجارة والصناعة"، مستغلا تراجع البنك العربى عن شراء الصفقة، فسارع الحمدين من أجل أن يسيطر عليها ويضم المزيد من الاستثمارات البنكية فى تونس إلى قبضته ".
وأكد التقرير أن المخططات القطرية تواصلت مع سعى مجموعة "ماجدة القطرية" التابعة للشيخة موزة بنت ناصر المسند، لإحكام قبضتها بشكل رسمى على جميع أسهم بنك "الزيتونة" فى تونس، حيث تخلت مجموعة التريكى فوتت خلال مزاد علنى عن نصيبها من الأسهم ببنك "الزيتونة"، ليصبح البنك بأكمله فى قبضة الحمدين، الذى يسعى إلى بسط نفوذه على اقتصاد تونس بشكل تام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة