قد يتسبب تلف الأجزاء العصبية فى الأذن إلى خضوع الشخص لعملية جراحية لزراعة أجهزة للسمع لتعويض الجزء المتضرر.
قد تشمل علاجات تلف الأذن العصبية تركيب أجهزة للسمع، مثل زراعة القوقعة والتدريب السمعي، وفقًا لمركز سان فرانسيسكو الطبي بجامعة كاليفورنيا، فعلى الرغم من أن الأدوية والجراحة يمكن استخدامه كعلاج، إلا أنهم أقل فاعلية في علاج تلف عصب الأذن مقارنة بالأنواع الأخرى من حالات الأذن.
يشرح موقع " reference" أن الشخص الذي يعاني من تلف في الأعصاب وفقدان السمع يكون لديه خيارات علاجية محدودة لأن هذا النوع من الضرر لا يمكن علاجه بشكل فعال إما بالأدوية أو الجراحة.
الم الأذن
يحدث هذا النوع من الضرر غالبًا كجزء طبيعي من عملية الشيخوخة، حيث تنهار الأعصاب تدريجياً، مما يجعل من الصعب على الشخص سماع الضوضاء.
يمكن أن تساعد أجهزة السمع والأجهزة المساعدة الأخرى في علاج أعراض تلف الأعصاب في الأذنين عن طريق تحسين الأصوات، وفي بعض الحالات، ويمكن زرع قوقعة أو جهاز يوضع في الأذن الداخلية أن يحسن السمع، على الرغم من أنه لا يستطيع استعادته بالكامل.
الطنين أو رنين في الأذنين يحدث أيضا بسبب تلف الأعصاب فى الأذن، يمكن أن يظهر هذه الرنين مثل صفير أو نقر داخل الأذن، هذا التلف العصبي له أسباب عديدة، مثل التهاب العصب الذى يمكن علاجه من خلال العقاقير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة