العديد من الشواهد مازالت باقية على كارثة انفجار مفاعل تشير نوبل، على الرغم من مرور 33 عاما، حيث يُعتقد أن مخلب الحفار الذى ترك فى الغابات منذ فترة طويلة أصبح مشعا للغاية لدرجة أن لمسة واحدة منه قد تكون قاتلة للإنسان.
وقالت جريدة "ديلى ميل" البريطانية، إن ترك مخلب الحفار بعد استخدامه ضمن جهود التنظيف النووى أعقاب كارثة محطة الطاقة فى عام 1986، جعله خطرا على حياة البشر.
وأضاف التقرير أنه كان يتردد بعض زوار فى منطقة الاستبعاد، منهم عالم الآثار الأسترالى وخبير تشيرنوبيل روب ماكسويل، والذى أشار إلى خطورة الحفار.
وأوضح ماكسويل أن مخلب الحفار كان على اتصال بمواد شديدة الخطورة فى أعقاب الكارثة منذ 33 عاما، وذلك لاستخدامه فى إزالة الجرافيت المشع وقضبان الوقود التى انفجرت بسبب المفاعل، حيث كانت تلك المواد الخطرة منتشرة على أسطح المنازل القريبة.
واستطرد ماكسويل قائلاً "إن هذا المخلب كان يستخدم فى جمع المواد المشعة بشكل مكثف.. وتوجد العديد من الأشياء المشعة فى المنطقة حتى اليوم، والتى من شأنها أن تقتل الإنسان عند لمسها، وأخطرها الحفار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة