اشتباكات بين محتجين والشرطة خلال مسيرة فى هونج كونج

السبت، 13 يوليو 2019 05:56 م
اشتباكات بين محتجين والشرطة خلال مسيرة فى هونج كونج
هونج كونج (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتبك محتجون مع الشرطة، اليوم السبت، بمدينة فى هونج كونج قرب الحدود مع البر الصينى الرئيسى خلال مسيرة شارك فيها آلاف احتجاجا على وجود تجار صينيين فى بلادهم، مما يسلط الضوء على مشكلة أخرى بعد اضطرابات كبرى بسبب مشروع قانون لتسليم المشتبه بهم للصين.

وبدأت المظاهرة سلميا فى بلدة شونج شوى غير البعيدة عن مدينة شينتشن الصينية، لكن الأمر تطور إلى اشتباكات وصياح، ورشق المحتجون الشرطة بمظلات وخوذ ورد أفرادها باستخدام العصى وإطلاق رذاذ الفلفل على المحتجين.

وفى وقت لاحق ناشدت شرطة هونج كونج المحتجين الإحجام عن العنف ومغادرة المنطقة، وهذا هو أحدث احتجاج فى سلسلة مظاهرات بدأت فى المستعمرة البريطانية السابقة منذ أكثر من شهر وأثارت أكبر أزمة سياسية منذ أن استعادت الصين السيطرة على المدينة فى عام 1997.

وشارك ملايين فى احتجاجات بالشوارع واقتحم مئات مبنى البرلمان فى الأول من يوليو تموز احتجاجا على مشروع قانون معلق حاليا يقضى بإرسال المشتبه بارتكابهم جرائم فى هونج كونج إلى الصين للمثول للمحاكمة هناك حيث تخضع المحاكم لسيطرة الحزب الشيوعي.

ويرى المعترضون على مشروع القانون أنه يمثل تهديدا لسيادة القانون فى هونج كونج. وأعلنت الرئيسة التنفيذية للمدينة كارى لام تعليق مشروع القانون الشهر الماضى تحت ضغط المعارضين له وقالت قبل أيام إنه "معطَّل"، لكن المعارضين يصرون على إعلان سحبه رسميا.

وتركزت معظم الاحتجاجات على مشروع القانون داخل وحول المنطقة التجارية الرئيسية فى هونج كونج، لكن المتظاهرين بدأوا فى الآونة الأخيرة التوجه إلى أماكن أخرى لتوسيع نطاق التأييد لهم من خلال إبراز قضايا أصغر وأكثر محلية.

واحتشد المحتجون فى منطقة شونج شوى حيث يشترى تجار يطلق عليهم "تجار السوق الموازية" كميات كبيرة من سلع السوق الحرة لنقلها لبر الصين الرئيسى وبيعها هناك.

وهتف المتظاهرون بمطالبهم بلغة الماندرين وهى اللغة الرسمية فى الصين وتركزت هتافاتهم على رحيل التجار الصينيين. وأغلقت العديد من المتاجر أبوابها خلال المسيرة.

وتجار البر الرئيسى مصدر غضب قائم منذ فترة طويلة بين سكان هونج كونج الذين يقولون إنهم تسببوا فى ارتفاع التضخم وأسعار العقارات وأضعفوا هوية المدينة ويفلتون من الضرائب.

قال رايان لاى (50 عاما) "مدينتنا الحبيبة أصبحت فوضى... لا نريد إيقاف السفر والشراء، لكن من فضلكم افعلوا هذا بطريقة منظمة وقانونية".

وأضاف "قانون التسليم كان نقطة الانطلاق للتعبير عن شكاوانا. نريد عودة شونج شوي"، وعندما أعادت بريطانيا هونج كونج للصين فى عام 1997 تعهد الزعماء الصينيون بأن تنال المدينة قدرا كبيرا من الاستقلالية لمدة 50 عاما. لكن كثيرين يقولون إن الصين شددت تدريجيا قبضتها على المدينة وهددت الحريات فيها من خلال سلسلة إجراءات مثل مشروع قانون التسليم.

 

اصابة أحد المتظاهرين
اصابة أحد المتظاهرين

 

اعتداء الشرطة على المتظاهرين
اعتداء الشرطة على المتظاهرين

 

اعتداء الشرطة فى هونج كونج
اعتداء الشرطة فى هونج كونج

 

الاشتباكات فى هونج كونج
الاشتباكات فى هونج كونج

 

جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات

 

جانب من الاشتباكات
جانب من الاشتباكات

 

جانب من العنف فى هونج كونج
جانب من العنف فى هونج كونج

 

جانب من المسيرة
جانب من المسيرة

 

عنف شرطة هونج كونج
عنف شرطة هونج كونج

 

مسيرة هونج كونج
مسيرة هونج كونج

 

مظاهرات هونج كونج
مظاهرات هونج كونج

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة