وجدت إحدى الدراسات العالمية التي بحثت دور الحديد في مجموعة متنوعة من الظروف الصحية، أن الحديد الزائد قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجلد الجرثومية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HEalthDayNews"، يعتبر الحديد معدنا أساسيا، وجميع الخلايا البشرية تحتوي على بعض الحديد، ولكن حوالي 70 ٪ منه يحدث في خلايا الدم الحمراء.
ويلعب الحديد دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيموجلوبين، وهذا بروتين معقد يحمل الأكسجين من الرئتين إلى بقية الجسم، كما أنه يساعد في القضاء على التعب، ويدعم الجهاز المناعي، ويحسن قوة العضلات، ويمنع فقر الدم لتزويد الجسم بكمية كافية من الأكسجين.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، فقر الدم يصيب حوالي 1.62 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وتشمل أعراض فقر الدم التعب والضعف وضيق التنفس والدوار، وهناك أشكال مختلفة من فقر الدم ، ويمكن أن تتراوح شدته من خفيفة إلى شديدة.
التهاب الجلد
والأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الخفيف لا يعانون عادة من المضاعفات ، لكن إذا لم يتلقوا علاجًا ، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في القلب أو أمراض الكبد أو مرض السكري أو مشكلات أثناء الحمل أو تأخير نمو وتطور الأطفال.
والآن ، أجرى الباحثون دراسة لكشف تأثير مستويات الحديد على الجسم، وقاموا بتحليل دور الحديد في مجموعة متنوعة من الظروف الصحية ، وذلك باستخدام البيانات الوراثية من حوالي 500 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني.
وفي المقابل ، لم تحقق الكثير من الدراسات في الآثار السلبية للحديد الزائد ، والذي يمكن أن يسبب أمراض الكبد ومشاكل القلب وأحيانًا مرض السكري، وقد تؤدي مستويات الحديد العالية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات الجلد البكتيرية ، مثل التهاب النسيج الخلوي (التهاب بكتيري يؤثر على الطبقات الداخلية من الجلد) والخراجات.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الحديد عنصر غذائي مهم لبقاء ونمو البكتيريا ، ولكن هذه الدراسة العالمية هي الأولى التى إكتشفت الآثار الضارة للحديد على الجلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة