بينت دراسة حول تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر أن المجتمع الساحلى فى نيو ساوث ويلز، لا يعتقدون أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤثر عليهم بشكل مباشر، فقد أظهرت بيانات جديدة أصدرها علماء جامعة نيو ساوث ويلز أن 1 من كل 2 من المجتمع الساحلى لا يعتقد أن ذلك سيؤثر عليه، وكذلك 25% من شركات الإقامة التى شملها الاستطلاع، والتى تقع بالقرب من الساحل غير متأكدة من حدوث ارتفاع فى مستوى سطح البحر.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى فيقول البروفيسور روب براندر من كلية العلوم البيولوجية والأرضية والبيئية: "يتغير خطنا الساحلى، وتشهد العديد من المواقع على طول ساحل نيو ساوث ويلز خسارة فى وسائل الراحة وأضرارا فى البنية التحتية المرتبطة بالتآكل والفيضان، أى فيضان الأراضى الجافة عادةً بمياه البحر، والتى غالباً ما تسببها العواصف أو المد والجزر".
وأضاف: "ستستمر الأحداث العاصفة هذه فى المستقبل، بالاقتران مع الارتفاع المتوقع فى مستوى سطح البحر، وستعمل فقط على زيادة مدى وتكلفة أضرار التآكل الساحلى وتؤدى إلى غمر أكبر للمناطق الساحلية بالمياه فى جميع أنحاء نيو ساوث ويلز فى المستقبل، وخاصة فى مصبات الأنهار المنخفضة.
ويقول الباحثون إن فهم الناس وتصورهم للعواصف وارتفاع منسوب سطح البحر، وما يرتبط بها من آثار تآكل وغرق مناطق، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على كيفية مشاركتهم فى أعمال التكيف الساحلى، وما إذا كان ذلك يؤثر على نجاح أو فشل تلك الإجراءات.
وتقول آنا أتارد، مؤلفة الدراسة، من جامعة نيو ساوث للعلوم: "لهذا السبب أردنا معرفة ما تفهمه المجتمعات الساحلية وتدركه حول هذه المخاطر وكيف ستؤثر هذه المخاطر على تفاعلها مع الساحل واستخدامه فى المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة