وضعت مدينة لوى الساحلية فى بريطانيا قواعد لسلوك صيد الكابوريا، حيث يقوم الآلاف من السياح كل عام فى مدينة لوى.
يقبل الكثير من السائحين إلى القيام باصطياد الكابوريا من على رصيف الميناء، حيث يمتلئ رصيف الميناء بالناس، مما يثير مخاوف انتشار القمامة والمحافظة على القشريات، وفقا لجريدة الديلى ميل.
الأمر الذى أى إلى تقديم مدونة لقواعد السلوكية والتى تنصح بحد أقصى اصطياد ثلاثة من سرطان البحر لكل دلو ويحث المشاركين على الحفاظ على الصيد فى الظل ووضع الحيوانات البحرية فى أوعية منفصلة.
وضعت ثمانية عشر علامات إرشادية حول الميناء ليوضح بالتفصيل سبع قواعد يجب أن يتبعها لصيد الكابوريا، والتي تشمل وضع مياه البحر بانتظام، واستخدام كيس شبكي للصيد، وإعادة سرطان البحر إلى المياه بعناية مرة أخرى، ونقل جميع المعدات إلى المنزل.
وقالت أميليا بريدجز، 24 عامًا، رئيسة مجموعة لوي مارين للحفاظ على البيئة والتي تقف وراء المشروع الذي تم إعداده مع جامعة إكستر: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن يتم ذلك بطريقة مسئولة ويبقى مستدامًا".
وأضافت: "لن يتم حظر صيد الكابوريا أبدًا ولا أعتقد أن أي شخص سوف يجرؤ على وضع قانون بذلك، وكانت الغالبية العظمى من ردود الفعل التي أجريناها حتى الآن إيجابية للغاية".
وقال مات سلاتر، مسئول التوعية البحرية: "نحن سعداء لأن مجموعة لوي مارين للمحافظة على البيئة قد وضعت قواعد للحفاظ على السلطعون ونأمل أن يشجع ذلك الكثير من الناس على الاستمرار في الاستمتاع بسرطان البحر مع تقليل الضغط على السرطانات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة