اعترف سفاح أمريكى يبلغ من العمر 78 عاما، بقتله 90 امرأة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ، عقب القبض عليه بقتل امرأتين بالخنق فى ولاية أوهايو يوم الجمعة الماضى.
قال مايكل أومالي المدعى العام في مقاطعة كوياهوجا، إن صموائيل ليتل البالغ من العمر 78 عامًا، اعترف بقتل مارى جو بيتون البالغة من العمر 21 عامًا في عام 1984، و روز إيفانز البالغة من العمر 32 عامًا في عام 1991 في كليفلاند ، حيث وجهت إليه أربع تهم بالقتل المشدد وستة تهم بالاختطاف.
وأكدت السلطات إنه ليتل قتل خمس نساء فى أوهايو، بما في ذلك ثلاثة نساء فى كليفلاند ، في عام 1970 عندما كان عمره 30 عامًا، قالت السلطات إن ليتل استخدم الاعتراف كورقة مساومة لأنه أراد الانتقال من سجن كاليفورنيا إلى سجن في تكساس ، رغم أنهم لم يذكروا أسباب رغبته في نقله، بينما يعانى من حالة صحية صعبة حيث يجلس على كرسى متحرك، كما لم يتم تنفيذ حكم الإعدام.
ضحية السفاح
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فبراير رسومات رسمها ليتل من لبعض ضحايا ، حيث يتذكر عمليات القتل بالتفصيل، بما في ذلك المكان الذى كان فيه والسيارة التي كان يقودها، وفقاً لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانية.
ضحية أخرى للسفاح
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن "ليتل" استهدفت النساء الضعيفات اللاتى كن في الغالب متورطات في قضايا الدعارة والمدمنات على المخدرات.
يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع الوكالات الفيدرالية وحكومات الولايات والمحليات لمطابقة اعترافات ليتل مع جرائم القتل التي لم يتم حلها في جميع أنحاء البلاد.
وأشار بوبي بلاند، محامي مقاطعة إكتور بولاية تكساس، إنه تم إغلاق 50 قضية قتل باردة من اعترافات ليتل حتى الأن، وأن معظم عمليات القتل المتبقية التى لم يتم حلها حدثت في كاليفورنيا، وإنه يتحدث حالات حدثت قبل 50 عامًا ، ويسرد تفاصيل حول كل هذه الجرائم المختلفة، ولم يثبت أن أيًا من التصريحات التي أدلى بها كانت خاطئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة