بينما الناس يموتون من موجة حر طارئة فى أوروبا، كان قادة مجموعة العشرين يتفاوضون مع دونالد ترامب ليرضى عن اتفاقية المناخ التى أقرت فى باريس عام 2015 مقابل تغاضيهم عن اجراءات الحماية التجارية التى يفرضها لصالح الاقتصاد الأمريكى.. بدأت الحكاية حينما انتبه العالم لخطورة انبعاثات الكربون من الدول الصناعية فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، حينها بدت تلك قضية مثالية تصلح وقودًا لقضية جانبية تدارى بها الأمم المتحدة على ضعفها الواضح نحو النزاعات المتناثرة فى الكوكب، كان جليًا أن الجميع لن يلتزموا بخفض خططهم الصناعية من أجل مخاوف لم يثبت خطورتها على أرض الواقع، حتى أن الولايات المتحدة التى تنتج ربع الانبعاثات الضارة فى العالم انسحبت لعدم اقتناعها بالجدوى من وراء الاتفاقية.. وانتهت الحكاية بأن الناس فى أوروبا فعلًا بدءوا يموتون من الحر، فهل سيشعر بهم ترامب؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة