نتائج إيجابية عديدة حققتها ثورة 30 يونيو، على رأسها أنها نجحت فى الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها ومنعت تكرار سيناريو دول الجوار، وأصبحت تمثل نموذجا ومثالا للرفض الشعبى للحكم الدينى، ووصلت بمصر إلى بر الأمان.
فى هذا السياق وصف المستشار عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ثورة 30 يونيو التى اندلعت عام 2013 إزاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بأنها ثورة استردت الدين الإسلامى من قبضة المتاجرين.
وقال "أبو هاشم" فى تصريحات نشرها عبر صفحته على الفيس بوك: "استردت ثورة يونيو الإسلام من قبضة مختطفيه ومحتكريه والمتاجرين فيه لذلك فهى ثورة إسلامية مقدسة ذكراها عيد للمصرين ولكل المسلمين".
من جانبه أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن ثورة 30 يونيو التى خلعت حكم الإخوان فى مصر صارت نموذجا ومثالا للرفض الشعبى لحكم دينى فاشل متسلط ولنسخة ولاية فقيه سنية تسعى لاستنساخ نظام الملالى وولاية الفقيه الشيعية.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الثورة وما ترتب عليها من وقائع ومتغيرات فى المشهد السياسى المصرى أثبتت أن تماسك الدولة وعدم انقسامها ومنع وقوعها فى مستنقع الاحتراب الأهلى وتفكيك المؤسسات مرهون بإقصاء وإنهاء حضور أى كيان مواز للدولة بصبغة دينية.
وأوضح هشام النجار، أن الثورة هى حالة فكرية وشعبية وسياسية منتظمة ومتناغمة لتحقيق جملة من إصلاحات على مستويات عدة أولها الإصلاح الدينى وتجديد الفكر الدينى أى جعل الدين متجددا ومناسبا للعصر الذى نعيشه حتى لا تمس قدسيته ويعكر نقاءه، وأيضا الاصلاح السياسى الذى يمس جوهر الديمقراطية التى لن تمارس فى واقع مذهبى طائفى ايديولوجى ثم الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الذى لن يتحقق إلا بالتخصص والخبرات الدنيوية فى كافة المجالات.
فيما أكد الكاتب السعودى عبد العزيز الخميس، ذكرى ثورة 25 يناير ليس ذكرى لمصر فقط.. بل لكل حر يتشبث فى عالم ووطن حر.
وقال الكاتب السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن الإخوان عمرهم ما يفهمون وطن وقيمة تراب الوطن... همهم الحكم والتسلط، فتركيا تعبث وتقتل الليبيين، والخونة يتقاتلون فى سبيل دعم القاتل.
وتابع الكاتب السعودى: غدا.. ليس ذكرى لمصر فقط.. بل لكل حر يتشبث فى عالم ووطن حر.
من جانبه هنأ النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس مصطفى مدبولى رئيس الحكومة وجميع القيادات التنفيذية والشعب المصرى، بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، مضيفًا أنه على الشعب المصرى أن يقارن بين مصير مصر وباقى الدول العربية ليعلم كيف نجحت تلك الثورة فى الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها.
وأوضح "وهدان" فى بيان صحفى له، أن وقوف القوات المسلحة والشرطة بجانب إرادة المصريين أفشل كافة المخططات التى كانت تستهدف الدولة المصرية، مضيفًا أن الدولة المصرية عبر العصور هى صمام أمان واستقرار الدول الإسلامية والعربية وأى فوضى فيها كانت ستظهر نتائجها على كافة دول الشرق الأوسط..
وأضاف "وكيل النواب" أنه فى الوقت الذى يناقش المصريين فيه وجود بعض المشاكل الاقتصادية نرى شعوب بأكملها لا ترى أى أمن أو استقرار وتعيش الأسرة الواحدة فى شتات بين عدة دول، مؤكدًا أن هناك العديد من الجماعات كانت تحاول إحداث الفوضى وتقوم بالتحريض على القوات المسلحة لكسر العمود الفقرى لمصر وهو جيشها.
وأكد "وهدان" أن 30 يونيو أثبتت للعالم كله أنه لا أحد يستطيع قهر إرادة المصريين ما داموا متحدين خلف قواتهم المسلحة التى لا تدخر أى جهد للحفاظ على وحدة وتماسك الشعب والدولة.
بدورها أكدت النائبة هيام حلاوة، أن ثورة 30 يونيو تعتبر يوما فارقا فى تاريخ مصر والمصريين، فهى عبرت عن إرادة شعب ووصلت بمصر إلى بر الأمان وأثبت خلالها المصريون مدى وعيهم وقدرتهم على حماية الوطن وإقصاء جماعة كشف الله أمرها ونواياهم السيئة.
وأضافت النائبة هيام حلاوة، أن ثورة 30 يونيو أظهرت حب الشعب المصرى لوطنه ونداء لقواتنا المسلحة حماة الوطن والأرض بتفويضها لإدارة البلاد فى هذا اليوم.
وتابعت عضو مجلس النواب:تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية لتحيا مصر بقيادة واعية وذكية رزق الله مصر بها لتحيا مصر آمنة مستقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة